قتل 13 شخصا وأصيب آخرون نتيجة القصف الجوي على حي الفردوس في
حلب، حيث سقط صاروخ على
مخبز كان يتجمع أمامه العشرات من المواطنين.
وقال ناشطون إن بين الضحايا 3 نساء. وأفادت مصادر من المستشفى الذي نقل إليه القتلى والمصابون، أن عدد المصابين كبير، وأن بعضهم في حالة خطرة. وأدى القصف إلى تدمير العديد من المنازل والطرقات في المنطقة.
ويأتي قصف مخبز التقوى في الفرودس ضمن عمليات قصف استهدف الحي، حيث ألقت مروحية أخرى براميل متفجرة في مناطق متفرقة من الحي، ما أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين. وسبق أن تعرض الحي يوم الاثنين لقصف مدفعي.
من جهة أخرى، قالت مصادر في
دوما إن
مجزرة وقعت في المدينة نتيجة قصف النظام السوري بالطيران، وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.
وذكرت وكالة "مسار برس" الإخبارية أنه لا تزال المعارك مستمرة بين الثوار وقوات النظام السوري على عدة محاور في الغوطة الشرقية، حيث حاولت قوات الأسد التقدم في بلدات الجربا والقيسا والبلالية، لكن تصدى الثوار لها وأجبروها على التراجع، فيما قُتل 7 عناصر من قوات الأسد بينهم 3 ضباط، وتم تدمير دبابة وعربتين محملتين بأسلحة ثقيلة، كما غنم الثوار أسلحة وذخائر ، فيما سقط من الثوار 4 قتلى على الأقل.
وقد ردت قوات الأسد على هذا الهجوم بقصف عنيف على عدة بلدات في منطقة المرج ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، كما قصفت مواقع أخرى في الضمير وخان الشيح وداريا.
وفي عدرا، في ريف دمشق، وقعت اشتباكات بالقرب من تجمع لقوات الأسد وسط المدينة ما أوقع 4 قتلى منهم، إضافة إلى اثنين من مليشيا حزب الله اللبناني، وفق المصادر ذاتها.
كما نفذ الطيران الحربي غارات على قرى جبل الأكراد في ريف اللاذقية، ما أوقع ضحايا ومصابين بين المدنيين.
وفي محافظة الحسكة (شمال شرق) سيطرت كتائب على ناحية تل حميس وقرى محيطة بها في ريف الحسكة الشمالي بعد اشتباكات مع قوات النظام، ومسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" التابع لحزب العمال الكردستاني.
وقالت شبكة سوريا مباشر، إن "الكتائب الإسلامية" قتلت العشرات من مقاتلي الاتحاد الديمقراطي وقوات النظام"، كما تمكنت من الاستيلاء على عدد من الذخائر والأسلحة، بما فيها مدرعة وتدمير أخرى، حسب المكتب الإعلامي لتجمع أنصار الخلافة.
وأوضح ناشطون أن قوات النظام ومسلحي الحزب الكردي، انسحبوا باتجاه عدة قرى جنوب مدينة القامشلي، لتسيطر بذلك الكتائب الإسلامية على ريف القامشلي عدا قريتي "تل معروف" و"خزنة".
من جانب آخر، قتل عدد من قوات النظام في ريف حماه، إثر كمين لسرية أسامة الشيخ وسرية الألغام التابعة للجبهة الإسلامية، بالقرب من حاجز العزيزية على أطراف قرية تمانعة الغاب بريف حماه الغربي فجر الثلاثاء، حيث تم زرع عدد من الألغام في محيط الحاجز. وتحدث ناشطون عن مقتل علي حسنو، وهو ضابط برتبة عقيد كان موجوداً على الحاجز خلال العملية.
وقرية تمانعة الغاب خالية من السكان، وعدد كبير من المنازل فيها مهدم أو غير صالح للسكن، جراء القصف الذي طالها من جيش النظام.