رفض عدد من قادة
الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية في
الجزائر زيارة وزير الخارجية المصري
نبيل فهمي إلى العاصمة الرباط.
ووصفت هذه القيادات الحزبية والشخصيات الوطنية فهمي بأنه "وزير في حكومة الانقلاب العسكري المصرية"، معتبرة أنه "لا يمثل الشعب المصري الذي اختار حكومته بكل حرية وشفافية".
واعتبرت الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية في بيان لها الأحد، موقف السلطات الجزائرية من زيارة فهمي إلى الجزائر "غير منسجم مع الاتفاقيات المبرمة مع الاتحاد الإفريقي، الذي أقر في مواقفه عدم الاعتراف بأي سلطة تأتي عن طريق الانقلاب العسكري، وغير متناسق مع موقف الاتحاد الإفريقي من الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر الشقيقة".
وأكدت رفضها أن تكون الجزائر "هي البلد الذي يعطي الدعم السياسي ويزكي الانقلاب الذي وقع في حق الشرعية الشعبية لمصر الشقيقة.
وطالبت السلطات الجزائرية أن تنحاز إلى الشعب المصري، الذي يعاني اليوم من محنة كبيرة تمثلت في الاعتداء على حريته وكرامته، وحكامه الشرعيين، لا أن تكون سندا وعونا لمن يرتكبون جرائم القتل في حق الأبرياء العزل".
وطالب قادة هذه الأحزاب في باينها، أن "تعود مصر العربية إلى حضنها الطبيعي العربي الإسلامي، "لا أن تكون ضمن التحالف الدولي الذي يعمل على تشتيت وتفرقة الدول العربية والإسلامية والاعتداء عليها وفي مقدمتها فلسطين التي يشتد عليها خناق الاحتلال والحصار يوما بعد يوم".