قالت شركة
طيران رأس الخيمة
الإماراتية، إنها علقت نشاطها، اعتباراً من يوم الأربعاء وحتى إشعار آخر، بسبب ظروف السوق، وزيادة تكاليف التشغيل، وتأثير حالة عدم الاستقرار السياسي في المنطقة على صناعة الطيران بشكل عام.
وبحسب بيان لمجلس إدارة الشركة، فإن تعليق الرحلات "يأتي في مصلحة الشركة ومساهميها، وإن التوقف في عملها هو لفترة قصيرة فقط".
وقال البيان إن "الشركة ستستغل هذا الوقت لإعادة تقييم أفضل الخيارات المتاحة لها في المستقبل، علاوة على الدراسة المتأنية التي تناسب متطلبات الصناعة في إمارة رأس الخيمة".
وأضاف أنه سيتم نقل جميع الركاب الذين كانت لهم حجوزات على الشركة إلى خطوط جوية بديلة، وإعادة قيمة التذاكر لهم كاملة.
وكانت الشركة قد بدأت في تعليق رحلاتها على بعض الوجهات من 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بالتوقف بشكل مفاجئ عن تسيير رحلاتها بين مطاري رأس الخيمة والقاهرة بمصر.
وتأسست طيران رأس الخيمة عام 2007 بطائرتين من طراز "بوينج 757"، بموجب مرسوم أميري، كشركة طيران وطنية إماراتية، تتخذ من مطار رأس الخيمة الدولي بإمارة رأس الخيمة مقراً لها ومركزاً لعملياتها، لتصبح وقتها الشركة الوطنية الرابعة في مجال الطيران، قبل تأسيس "فلاي دبي" لاحقاً، وبدأت عملياتها رسمياً في أيار/ مايو من نفس العام.
وتوقفت الشركة بعد عامين تقريبا بسبب المشاكل التي واجهتها وقلة حركة السفر، ولصعوبة تنفيذ خططها الاستراتيجية.
وأعيد تشغيل طيران رأس الخيمة مرة أخرى عام 2010 على أساس تنفيذ خطة عمل، والوصول بحجم الأسطول إلى ما بين 4 إلى 5 طائرات عام 2013، وزيادة عدد الوجهات إلى ما بين 15 إلى 20 وجهة.