اعتقلت قوات الأمن
العراقية،الأربعاء، سبعة
سعوديين يقودون "مجموعات إرهابية" في
الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر أمني عراقي قوله، إن "قوة أمنية نفّذت، اليوم، حملة دهم وتفتيش وسط الرمادي، أسفرت عن سبعة أشخاص يحملون الجنسية السعودية ويتولون قيادة مجاميع إرهابية في الرمادي".
وأضاف المصدر الذي لم يكشف الموقع عن هويته، أن "القوة اقتادت المعتقلين الى أحد المراكز الأمنية للتحقيق معهم".
وسيطر مسلّحون في محافظة الأنبار الاربعاء، على مديرية شرطة الفلوجة ومركز شرطة التحدي جنوب الفلوجة، فضلاً عن مركز شرطة الجولان شمال الفلوجة، ومركزين آخرين للشرطة في الرمادي أحدهما مركز الصور وسط الرمادي، عقب رفع حظر التجوال عن جميع مدن الأنبار وإعادة فتح الطريق الدولي السريع أمام حركة السيارات والشاحنات.
وعلى اثر ذلك، دعا محافظ الأنبار أحمد الدليمي، القائد العام للقوات المسلّحة العراقية رئيس الحكومة نوري
المالكي، الى إعادة الجيش لمدن المحافظة لضبط الأمن والاستقرار فيها.
يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ 28 كانون الأول/ديسمبر 2013، حملة عسكرية واسعة تقول السلطات إنها تستهدف معسكرات تنظيم
القاعدة والجماعات المسلّحة في صحراء المحافظة.
وفي سياقٍ متصل قال مصدر أمني في شرطة محافظة الأنبار غرب العراق، الأربعاء، إن شرطيين قتلا وجرح 4 عناصر آخرين، إضافة إلى مدنيين اثنين بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وقال المصدر الأمني، إنه بخلاف الانتحاري الذي قتل، لقي شرطيان مصرعهما وجرح 4 عناصر آخرون، إضافة إلى مدنيين اثنين بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، على نقطة تفتيش تابعة للشرطة المحلية عند مدخل مدينة الرطبة.
وأضاف المصدر أن "قوة من الشرطة توجهت إلى مكان الحادث ونقلت المصابين الى مستشفى الرطبة لتلقي العلاج، فيما تم نقل الجثث إلى قسم الطبابة العدلية في المستشفى للقيام بالإجراءات اللازمة".
وأعلن محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي، في وقت سابق، رفع حظر التجوال عن عموم المحافظة، بعد 4 أيام على فرضه نتيجة العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش لمطاردة المجموعات الإرهابية المطلوبة للقضاء.
وشهدت محافظة الأنبار، خلال اليومين الماضيين، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحي عشائر المحافظة بعد أن اقتحمت قوة من الجيش والشرطة ساحة اعتصام الرمادي المناوئ لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ما أدى إلى تصدي أبناء العشائر المسلحين لهم لحماية المعتصمين.
وجاءت الاشتباكات بعد ساعات من اعتقال قوات الأمن، للنائب عن قائمة "متحدون"، أحمد العلواني الذي تصفه حكومة نوري المالكي بأنه أحد أبرز الداعمين للاعتصام المناهض للحكومة في محافظة الأنبار، وذلك بعد اشتباكات عنيفة وسط مدينة الرمادي، فجر السبت الماضي، قتل فيها شقيق النائب السني وخمسة من حراسه، بحسب مصدر بشرطة المحافظة.