لم يكتف مؤيدو وزير الدفاع
المصري عبد الفتاح
السيسي بتشكيل
مجوهرات وقوالب من
الشوكولاتة تحمل اسمه، بل امتد الأمر إلى قيام أحد الشباب بتغيير اسمه من "أمير" إلى "السيسي".
ونشرت صحيفة "الشروق" المصرية، أمس الأحد، صورتين لبطاقة الهوية الجديدة للشاب، إحداهما باسم أمير ضياء الدين حسن، والأخرى استبدل فيها اسم أمير بـ"السيسي".
وقال الشاب إنه "قام بذلك تقديرا لدور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، في إنهاء حكم الإخوان، عقب ثورة 30 يونيو"، في إشارة إلى عزل الرئيس محمد مرسي إثر مظاهرات شعبية خرجت للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
وأوضح الشاب، الذي شارك في حشد جيرانه بمنطقة المبيضة بالفيوم التي يقيم فيها، للمشاركة في فعاليات التظاهر للمطالبة بإنهاء حكم مرسي، أنه لم يكن يتوقع زوال حكمهم، ما دفعه عقب عزل مرسي وإعلان خارطة المستقبل في يوليو/تموز، إلى تقديم طلب لتغيير اسمه إلى السيسي، الذي تمت الموافقة عليه بالفعل، وإصدار بطاقة هوية له بالاسم الجديد.
ويرى عمرو خليل، استشاري الطب النفسي، أن ما يتم نشره في هذا الإطار يدخل في إطار "صناعة الوهم باستخدام أسلوب الحرب النفسية " للتأثير على معنويات المتظاهرين من أنصار مرسي.
ولا يتفق أحمد عبد الله، استشاري الطب النفسي، مع الرأي السابق، ويقول: "هي مشاهد حقيقية يمكن تفسيرها في إطار ما ذهب إليه عالم النفس اللبناني الشهير مصطفى حجازي في كتابه "سيكولوجية الإنسان المقهور".
وأوضح أنه - وفقا لهذا الكتاب - فإن الإنسان المقهور يبحث عن الشخص القوي ليتوحد معه ويستمد منه القوة، وهو ما ينطبق على قطاع ليس ببسيط من الشعب المصري.
وتداول نشطاء مصريون مؤخرا، على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، صورة لما أطلقوا عليها "شبكة هدية العريس لعروسه - السيسي".
وقال النشطاء إن الشبكة عبارة عن مصوغات ذهبية منقوش عليه اسم "السيسي"، وتباع في محال الذهب والمجوهرات، ووجدت إقبالا من المقبلين على الزواج.
كما انتشرت كذلك في الفترة الأخيرة قطع من الحلويات والشوكولاته كتب عليها اسم "السيسي"، وحظيت باهتمام وسائل الإعلام المحلية.