قتل شخص وأصيب آخر بجروح خطيرة خلال هجوم لمجهولين على مسيرة لمؤيدي الرئيس المنتخب محمد مرسي بدمياط، شمالي البلاد، بحسب شهود عيان ومصدر أمني.
وقال المصدر الأمني إن اشتباكات جرت بين مسيرة لأنصار مرسي ومعارضين له في منطقة الأعصر بكورنيش النيل في دمياط، ما تسبب في مقتل أحد المعارضين متأثرا بإصابته بطعنات نافذه في أجزاء متفرقة من الجسم، كما أصيب آخر بجروح خطيرة.
وأضاف المصدر أن "قوات الأمن ألقت القبض على ثمانية أشخاص من المشاركين في المسيرة تمهيدا لتحرير محضر ضدهم بتهمة التحريض علي العنف وإثارة الشغب".
فيما قال شهود عيان إن منطقة "كورنيش النيل" بدمياط، التي شهدت الواقعة، تحولت إلى ساحة للكر والفر، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها.
وأوضح الشهود أن قوات الأمن سيطرت على الاشتباكات بعد أن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على الجانبين، قبل أن تلقي القبض على ثمانية أشخاص جميعهم من أنصار مرسي.
إلى ذلك قضت محكمة
مصرية، الاثنين، بحظر التظاهر في الجامعات من دون تقديم إخطار مُسبق.
وقضت دائرة الأمور المستعجلة بمحكمة عابدين، بحظر التظاهر بالجامعات إلا بعد تقديم إخطار رسمي لرئيس الجامعة التي يعتزم الطلاب التظاهر داخلها.
وكان محامي إحدى الفضائيات المصرية أقام دعوة قضائية أمام المحكمة طالب فيها "بحظر جميع التظاهرات داخل الجامعات بغير إذن من رئيس الجامعة، وفي حالة عدم إخطاره تتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين على الفور وتتدخل لفض المظاهرة".
وتشهد غالبية الجامعات المصرية منذ بدء العام الدراسي تظاهرات وأعمال عنف يقوم بها طلاب ينتمون لتيارات وتنظيمات متشددة تناصر الرئيس المعزول محمد
مرسي، احتجاجاً على عزله، فيما تصاعدت تلك المظاهرات لتصل إلى اشتباكات يومية بين أولئك الطلاب وبين عناصر الأمن أسفرت، حتى الآن، عن قتيلين وعشرات المصابين.
وفي سياق متصل قضت محكمة مصرية الاثنين بحبس 139 من أنصار الرئيس المنتخب محمد مرسي لمدة عامين وبكفالة 5 الاف جنيه لكل منهم (715 دولار) لوقف تنفيذ الحكم بعد ادانتهم بأعمال عنف في تموز/يوليو الماضي، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
وقالت الوكالة انه يمكن اخلاء سبيل المتهمين اذا سددوا الكفالة الى حين صدور حكم نهائي في القضية من محكمة الاستئناف.
ويحاكم المتهمون على مشاركتهم بمسيرة في منتصف تموز/يوليو لتأييد مرسين بعد قرابة اسبوعين من قيام الجيش بالإنقلاب على مرسي.
وبعد الحملة الامنية التي شنتها السلطات ضد الاخوان واسفرت عن سقوط اكثر الف قتيل وتوقيف عدة الاف اخرين اتخذت الجماعة من لندن مقرا لمكتبها الاعلامي منذ عدة اسابيع.