جدد رئيس القائمة
العراقية في البرلمان، إياد
علاوي، لوسائل إعلام عربية، الأحد، دعوته لوزراء قائمته في حكومة نوري
المالكي بـ"الاستقالة"، على خلفية اعتقال النائب في البرلمان العراقي أحمد العلواني.
واعتقلت قوات الأمن، السبت، العلواني، أحد أبرز الداعمين للاحتجاجات المناهضة للحكومة في محافظة الأنبار، غرب العراق، بعد عملية عسكرية كبيرة أدت أيضا إلى مقتل شقيق العلواني.
وقال علاوي إن "اعتقال العلواني غير دستوري وغير قانوني، فلا يبيح القانون اعتقال نائب لأنه يتمتع بحصانة، ويجوز اعتقاله في حالة إسقاط الحصانة، أو إن وجد متلبسا بجرم".
وأضاف أن "هناك من ربط بين العشائر التي وقفت ضد الإرهاب في ساحات الاعتصام من جهة، وبين الإرهابيين في محافظة الأنبار من جهة ثانية"، مؤكدا أن قائمته "مع القوات المسلحة لضرب الإرهاب أينما كان وحيثما كان".
ووصف علاوي قضية اعتقال العلواني بأنها "مسيسة"، قائلا إن "أول من تصدى للإرهاب في العراق، عشائر الأنبار والفلوجة، وعشائر العراق العربية هناك لا علاقة لها بالإرهابيين"، متسائلا: "ما هو ذنب العشائر والمعتصمين؟".
واتهم حكومة المالكي بأنها "لم تستطع ضبط الأوضاع الأمنية بعد 11 سنة" من إطاحة الرئيس الراحل صدام حسين. ودعا المالكي "جميع الأطراف" إلى "ضبط النفس وعدم التصعيد"، وحث الحكومة على "الاستجابة للمطالب المشروعة للمعتصمين" في ساحات الاحتجاج في محافظة الأنبار.