قال رئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن هناك زيادة في محاولات تنفيذ
عمليات ضد أهداف إسرائيلية بعد محاولة تفجير عبوة ناسفة في حافلة إسرائيلية في "بات يام"، جنوب تل أبيب، الأحد، وطعن إسرائيلي، شمال القدس، الإثنين.
وأضاف نتنياهو، في جلسة لكتلته البرلمانية عقدت بالقدس، الإثنين: "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة تزايدًا بعدد المحاولات لارتكاب عمليات إرهابية، ومنذ بداية العام الحالي كانت هناك 150 محاولة ملحوظة للقيام بعمليات مما يدل على محاولة للقيام بعملية كل يومين".
وتابع: "نجحنا في إحباطها ومنعها بفضل سياستنا الحازمة وبفضل العمل الرائع الذي يقوم به جنود الجيش الإسرائيلي وعناصر أجهزة الأمن، وأود أن أشيد بهم نيابة عن جميع أعضاء حزبنا المشترك".
وبدوره، رأى وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، شاؤول موفاز، رئيس حزب في حديث للإذاعة الإسرائيلية، الإثنين، أن الهجمات
الفلسطينية الأخيرة على أهداف إسرائيلية خلال الأشهر الماضية هي بمثابة "مؤشر على
انتفاضة جديدة".
وقال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، يعقوب بيري: "نلاحظ زيادة معينة في حجم أعمال العنف في الضفة الغربية إلا أنه لا يمكن اعتبار ذلك بانتفاضة جديدة".
وأضاف للإذاعة الإسرائيلية: "كلما ظهرت مؤشرات لإحراز تقدم في العملية السياسية كلما حاولت تنظيمات فلسطينية إرهابية المساس بها".
ورأى بيري أن "الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لنتائج العملية السلمية".
وانفجرت عبوة ناسفة في حافلة إسرائيلية في مدينة بات يام جنوب تل أبيب، الأحد، مما أسفر عن إصابة خبير متفجرات بجروح طفيفة، بحسب مصدر بالشرطة إسرائيلية.
كما أصيب إسرائيلي بجروح "متوسطة"، جراء طعنه من جانب مجهول على مقربة من مدينة القدس، عصر الإثنين، وفق المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري.
وكانت احصاءات نشرها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في وقت سابق من الشهر الجاري، أشارت إلى "تزايد في الهجمات الفلسطينية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بواقع 167 عملية، مقارنة مع الشهر الذي سبقه بـ136 ".