استؤنفت الخميس، المفاوضات على مستوى الخبراء بين
إيران ودول مجموعة (5+1) في جنيف ، لبحث الآليات لتنفيذ اتفاق جنيف.
ويترأس المدير العام للشؤون السياسية والدولية بوزارة الخارجية حميد بعيدي نجاد، الوفد الإيراني الذي يضم أيضاً خبراء في الشؤون النووية والمصرفية والنفطية والنقل، فيما يترأس وفد خبراء دول مجموعة (5+1) ستيفان کليمنت، المساعد الخاص للمنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي،كاثرين اشتون.وسيبحث الجانبان، طريقة رفع الحظر عن الجانب الإيراني.
ومن المحتمل أن ينضم الى المفاوضات ممثلون عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية للخوض في كيفية تنفيذ اتفاق جنيف المبدئي، على أن تستمر المفاوضات حتى الجمعة القادم، مع احتمال تمديد فترتها حتى يومي السبت والأحد.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في وقت سابق الخميس، إن استئناف المفاوضات يأتي بعد تلقي طهران تأكيداً من المنسقة العليا للشون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، حول جدية الدول الست، وبخاصة الولايات المتحدة، في تنفيذ الاتفاق ومواصلة المحادثات بنيّة سليمة.
وأضاف عراقجي أن الطرفين سيقرران سبل تطبيق الاتفاق وصياغة أحكامه وموعد تنفيذ المرحلة الاولى، مشيراً إلى أن المحادثات ستستمر يومين مع إمكانية تمديدها يومين إضافيين.
وعقدت المفاوضات بين ايران و1+5 علي مستوي الخبراء في 9 کانون الأول/ ديسمبر الجاري في فيينا لتحديد الآليات لتنفيذ اتفاق جنيف، لكنها توقفت في 12 كانون الأول/ ديسمبر، بعد إضافة وزارة الخزانة الأميرکية أسماء أشخاص وشرکات إلي لائحة الحظر ضد إيران، عاد الوفد الإيراني علي أثرها إلي طهران لإجراء مشاورات بهذا الصدد.