أعلنت جمعية "
المصورين الصحفيين الأتراك" عن إختطاف المصور الصحفي بنيامين أيغون، العامل في جريدة "ميلليت" التركية في
سوريا.
وأوضح بيان صادر عن الجمعية، أن الصحفي المختطف قد يكون وقع
رهينة، بيد جماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة.
وأضاف البيان، أن جميع المحاولات لتخليص "أيغون" باءت بالفشل، وأنهم بانتظار مساعدة من وزارة الخارجية والمسؤولين الأتراك، من أجل إعادته إلى عائلته وأحبائه.
ووجه البيان نداءاً إلى جميع الصحفيين الأتراك المكلفين بالعمل ضمن الأراضي السورية، توخي الحذر، تجاه الوضع الخطير الذي تعيشه سوريا، مضيفاً أن سوريا تعتبر من أخطر الأماكن في العالم على الصحفيين، حيث لقى 25 صحفياً حتفه، وفقد العشرات منذ 2011 حتى الآن.
ودعا البيان إلى عدم نسيان أولائك الصحفيين، الذين يعرضون حياتهم لخطر الرصاص والقذائف، بغية إيصال المعاناة والبؤس والحرمان الذي يعيشه الشعب السوري البريء إلى العالم، مؤكّداً أن "أيغون" ليس مجرماً، ويجب الإفراج عنه.
من جانبه، أعرب " كورسال إسر" المدير العام لنقابة العاملين في مجال الإعلام ، أن الصحفيين العاملين في سورية لنقل الأحداث إلى الرأي العالمي وتصوير المجازر المرتكبة بحق الشعب هناك، مستهدفون من النظام أو من بعض الجماعات المسلحة المتصارعة هناك.
واستنكر "إسر" عملية
اختطاف "أيغون" قائلاً "إن الصحفي المذكور، كان يؤدي عمله"، داعياً إلى الإفراج عنه، مشدداً أن نقابة الصحفيين الأتراك تناشد من أجل وقف إراقة الدماء في سوريا.