نقلت وكالات فلسطينية أنباء عن وصول أول شاحنة وقود صناعي إلى محطة
الكهرباء في قطاع
غزة، وبدأت بضخ ما تحمله إلى توربينات المحطة.
ومن المقرر أن يصل الأحد 450 ألف لتر سولار صناعي للمحطة المتوقفة منذ 50 يوماً عن توليد الكهرباء في غزة، إضافة إلى كميات محدودة من غاز الطهي وسولار المواصلات والبنزين عبر معبر كرم أبو سالم.
جاء ذلك بعدما دفعت دولة قطر للسلطة الفلسطينية في رام الله نحو 10 ملايين دولار قيمة الضرائب على الوقود المخصص للمحطة والذي توقف إدخاله منذ ما يزيد على شهر ونصف.
وكان رئيس
الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية أعلن عن إرسال قطر مبلغ 10 ملايين دولار للسلطة ثمن ضريبة وقود لمحطة تشغيل الكهرباء في قطاع غزة، إضافة إلى أنها سترسل الثلاثاء سفينة وقود تكفي لتشغيل المحطة نحو أربعة أشهر.
وقال رئيس لجنة إدخال البضائع رائد فتوح، في تصريح لوكالة الأناضول، إن الجانب الإسرائيلي بدأ صباح اليوم بضخ 450 ألف لتر من السولار لمحطة توليد الكهرباء.
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي، وفي خطوة هي الأولى من نوعها، قرر تمديد العمل في معبر كرم أبو سالم ليصل إلى 12 ساعة حتى يتسنى إدخال المساعدات والمحروقات بشكل كاف لسكان قطاع غزة بعد الكارثة الإنسانية التي حلت بالممتلكات والمنازل والأراضي الزراعية بسبب المنخفض الذي ضرب الأراضي الفلسطينية في الأيام الثلاثة الماضية.
وعاش قطاع غزة ظروفاً قاسية خلال الأيام الأربعة الماضية جراء المنخفض القطبي العميق الذي ضرب المنطقة، حيث غرقت مئات المنازل والطرق، وأثر انقطاع الكهرباء بشكل كبير على أداء الطواقم الفنية في البلديات والدفاع المدني ومؤسسات أخرى.
ويعد "أبو سالم" المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، حيث تغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.