قررت محكمة
مصرية، الإثنين، إخلاء سبيل 84 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في القضية المتهمين فيها بالتحريض على العنف، ومقاومة السلطات بمحيط
مسجد الفتح بوسط القاهرة، فيما عرف إعلاميا بـ"
أحداث رمسيس" التي وقعت في أغسطس/ أب الماضي، بحسب مصدر قضائي.
وعقدت جلسة نظر تجديد حبس المتهمين، في معهد أمناء الشرطة بطرة ، التابع لوزارة الداخلية، وسط حراسة أمنية مشددة.
وطلبت النيابة استمرار حبس جميع المتهمين، نظرا لخطورة الإتهامات المنسوبة إليهم، في حين طلب الدفاع إخلاء سبيلهم لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، وقررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيلهم جميعا على ذمة التحقيقات.
ويوم 16 أغسطس/آب الماضي، اُحتجز المئات من المتظاهرين المؤيدين لمرسي والرافضين لفض الاعتصامات بالقوة، داخل مسجد الفتح بالقاهرة لعدة ساعات، عقب اشتباكات دامية مع قوات الأمن خلفت قتلى وجرحى.
وتمكنت قوات من الجيش والشرطة، من إخلاء المسجد من المحتجزين بداخله، واعتقلت عددا من المحتجزين في المسجد لبعض الوقت.
ووجهت نيابة وسط القاهرة، في وقت سابق للمتهمين عددًا من التهم، منها الانضمام إلى جماعة بغرض تعطيل أحكام القانون، ومقاومة السلطات، والاعتداء على المواطنين، واستعمال القوة، والعنف، والاعتداء على رجال الأمن، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وحيازة أسلحة وذخائر، وقنابل يدوية بقصد الاستخدام، والقتل العمد والشروع في القتل والبلطجة.
ومنذ الإطاحة بمرسي يوم 3 يوليو/تموز الماضي على يد الجيش، تتهم السلطات المصرية، عددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على العنف والإرهاب، فيما تؤكد الجماعة أن نهجها سلمي، وتتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بقتل المتظاهرين الرافضين لعزل مرسي.