يسافر
مبعوث بريطانيا الجديد إلى
إيران الثلاثاء، في أول زيارة دبلوماسية يقوم بها مسؤول بريطاني منذ اقتحام
السفارة البريطانية في طهران قبل أكثر من عامين.
ومهد انتخاب الرئيس المعتدل نسبيا حسن
روحاني الطريق إلى تحسن العلاقات بين الدولتين.
وأعلنت لندن تعيين أجاي شرما قائما بالأعمال في تشرين الثاني/ نوفمبر.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن نظيره الإيراني محمد حبيب الله زاده قوله إنه "كخطوة أولى سيسافر القائم بالأعمال البريطاني غير المقيم إلى طهران الثلاثاء على رأس وفد لزيارة المنشآت الدبلوماسية في البلاد، وسيجري محادثات مع المسؤولين في وزارة الخارجية".
وقال حبيب الله إنه سيزور هو بعد ذلك لندن.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في حسابه على موقع تويتر "أجاي شرما سيقوم بأول زيارة إلى طهران الثلاثاء، وسنقوم بتحسين العلاقات بين بريطانيا وايران خطوة خطوة، وعلى أساس متبادل".
وقطع هيج العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد أن اقتحم نشطاء السفارة البريطانية بطهران في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.
واتهم مسؤولون بريطانيون السلطات الإيرانية بالتقاعس عن القيام بواجباتها لحماية الدبلوماسيين ومقار سكنهم التي نهبت وأشعلت فيها النيران.