أكّد العقيد
عمر عفيفي ـ ضابط الشرطة المتقاعد المقيم بالولايات المتحدةـ أن الرئيس المنتخب محمد
مرسي لن يعيش أكثر من ستة شهور.
وقال عفيفي في تدوينة له على صفحته في موقع "فيسبوك" اليوم "إنّ
السيسي يقتل مرسي ببطء بتعريضة للاشعاع الأيوني القاتل لتنشيط الخلايا السرطانية بجسده"، وشدّد على أنّه حصل على معلومات مؤكدة بأنّ الفريق أول عبد الفتاح السيسي يقوم بقتل الرئيس المنتخب محمد مرسي بطريقة القتل البطيء.
وأكد أنه رغم رفضه لمرسي إلاّ أنّه "لا يمكن ان يوافق أو يرضى عن قتل أي شخص مهما كان خارج إطار القانون وبتلك الصورة الاجرامية الخسيسة".
وقال عفيفي "قريبا ستسمعون بيان من المحكمة عن تدهور صحة مرسي وربما نقله للمستشفي للعلاج من السرطان وهذا طبعا بأوامر السيسي".
من جهته حذّر الكاتب ياسر الزعاترة في تغريدة له على "تويتر" من محاولة اغتيال مرسي بطريقة "السمّ البطيء".
وقال الزعاترة في تغريدته معلقاً على أقوال عفيفي :"كتبت أكثر من مقال أحذر فيه من قتل مرسي بشكل بطيء"، مضيفا في مقالاته التي كتبها إن "مرسي هو الوحيد القادر على فضح أكاذيب السيسي، ومجمل روايته للانقلاب، ما يجعل التخلص من ضرورة بالنسبة للانقلابيين".
وأوضح أن بوسع السيسي أن "يحصل على السم من الإسرائيليين الذي يملكون الكثير من الأنواع التي تتميز بالقتل البطيء الذي لا تكشفه الفحوص المخبرية". مؤكداً في الوقت نفسه أنّ السيناريو المتوقع هو القول "إن مرسي مات بسبب المرض".
وبينّ الزعاترة أنّ "السموم البطيئة التي لا تكشف طبياً استخدمها الإسرائيليون مرارا ضد وديع حداد ومشعل وعرفات، واستخدمها الروس أيضا، كما استخدمها صدام ضد بعض معارضيه".
من الجدير بالذكر أنّ نجل الرئيس المنتخب أسامة كتب تدوينة على صفحته في "فيس بوك"، ألمح فيها إلى أن والده غير موجود بسجن برج العرب.
وقال أسامة "تم منعي من زيارة السيد الرئيس كمحام رغم حصولي على تصريح قضائي بزيارته ومنعت تعسفا دونما سند من قانون".
وأضاف "نحن نزعم مع هذا التهرب من قبل السلطات الانقلابية، أن الرئيس لم يعد معلوم المكان وأنه ليس في سجن برج العرب".
وكان الرئيس المنتخب محمد رسي قد تم نقله إلى سجن برج العرب في الإسكندرية يوم 4 نوفمبر الماضي، عقب أول جلسات محاكمته في قضية قتل المتظاهرين، والتي انعقدت في أكاديمية الشرطة، وسمحت وزارة الداخلية لأسرته بزيارته مرة واحدة.