سقطت قذيفة هاون الأحد، على
مسجد التقوى في مدينة
طرابلس اللبنانية، دون أن تنفجر، بحسب شهود عيان.
وصباح الأحد، شهدت الطريق الدولية، التي تربط طرابلس بمحافظة عكار، والحدود الشمالية مع سوريا أعمال قنص متقطع، في وقت فتحت فيه الطريق أمام السيارات بشكل مؤقت، حيث كان الجيش يعيد إغلاقها عند اشتداد أعمال القنص.
وكانت مواجهات اندلعت صباح الأحد، على خلفية إطلاق رصاص على شخص من الطائفة العلوية في بطرابلس.
وتظاهر أبناء منطقة جبل محسن، ذات الأغلبية العلوية، يوم الجمعة الماضي؛ احتجاجا على ما يقولون إنها "تعديات"، تعرض لها 44 شخصا منهم خلال الشهر الماضي أثناء تنقلهم داخل مدينة طرابلس.
وطالب المحتجون، بفك الحصار المفروض على منطقتهم منذ نحو شهر تقريبا، من قبل أبناء التبانة، ذات الأغلبية السنية، الذين يطالبون بدورهم بتسليم مؤسس حزب العربي الديمقراطي النائب السابق، علي عيد، بتهمة الوقوف وراء تفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس أغسطس/ آب الماضي؛ ما أدّى إلى مقتل 42 شخصاً وإصابة حوالي 500 آخرين.