طغت اخبار "البروتوكول" لبعض الزعماء والحكام العرب على الكثير من تغطيات الصحف العربية الصادرة اليوم، لكن قضايا محلية مثل فوز دبي باستضافة معرض اكسبو 2020، وأخرى دولية مثل الاتفاق النووي الايراني بقيت مثار اهتمام لدى الكثير من الكتاب والصحفيين العرب.
وبما أن يوم أمس صادف الجمعة الذي يعني يوم اجازة في معظم الدول العربية هيمنت أخبار الوكالات على صفحات الجرائد الصادرة اليوم، لكن ذلك لم يعن انفراد بعضها بتغطيات خاصة مميزة.
غضب في جامعات مصر
كتبت صحيفة الجمهورية التابعة للحكومة بالقاهرة اليوم تحت عنوان "الغضب يتصاعد في الجامعات ...رؤساء الجامعات: لا للحرس الجامعي والصراع السياسي.. نعم للتعبير السلمي"، كتبت تقريرا قالت فيه إن "موجة الغضب الطلابي تصاعدت في مختلف الجامعات احتجاجاً على التعامل العنيف من الشرطة ضد المتظاهرين السلميين"، وتشير هنا إلى حادثة مقتل الطالب في كلية الهندسة بجامعة القاهرة (محمد رضا عبدالجواد) واعتقال عشرات الطلاب وصدور احكام بحبس فتيات الاسكندرية.
وقالت الصحيفة إن "مختلف الجامعات والكليات في مصر شهدت استقالات جماعية لاتحادات الطلاب، خصوصاً في كلية هندسة القاهرة التي لقي أحد طلابها مصرعه"، حيث قرر اتحاد الكلية تعليق الدراسة إلي أجل غير مسمي حتى لو أدى ذلك إلي إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الأول" وهنا تشير الصحيفة إلى "دعوة اتحاد طلاب جامعة القاهرة إلى وزير التعليم العالي حسام عيسى للاستقالة".
ويرصد تقرير الصحيفة "مشاركة الآلاف من الطلاب وهيئات التدريس في جنازة الطالب محمد رضا عبدالجواد".
وفي السويس، بعيدا عن القاهرة، دعا اتحاد طلاب جامعة قناة السويس إلى يوم الغضب بعد غد للتنديد بالاعتقالات والاعتداءات علي الطلاب.
لكن الصحيفة تنقل في تقريرها عن رؤساء جامعات دون أن تسمي أي منهم، تأكيدهم على "رفض ممارسة العمل السياسي داخل حرم الجامعات في الوقت الذي كفلوا فيه حق التعبير السلمي عن المطالب".
وقالت الصحيفة إن "رؤساء الجامعات أكدوا رفضهم لعودة الحرس الجامعي وقالوا إن الأمن الإداري بالجامعات يكفي للتعامل مع المواقف والأزمات".
وبرر بعض رؤساء الجامعات استدعاء الشرطة لدخول الحرم الجامعي "بتطور التعبير السلمي عن الرأي إلي محاولات للتخريب والتدمير وإشاعة الفوضى".
اتهام "داعش" باختطاف ناشطين اعلاميين في مناطق الثورة
رصدت صحيفة الشرق الأوسط تزايدا لعمليات خطف الناشطين المدنيين في مدينة حلب، لا سيما داخل المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقالت الصحيفة إن أصابع الاتهام تتجه إلى تنظيم "داعش" أو ما يسمى بدولة الإسلامية في العراق والشام.
وتنقل الصحيفة عن الناشط الحقوقي عبيدة فارس قوله إن "80% من عمليات الخطف تستهدف ناشطين إعلاميين، فيما البقية هم ناشطون في مجال الإغاثة". مشيرا إلى أن "ظاهرة خطف الناشطين تزايدت مع بداية شهر يونيو (حزيران) الماضي تزامنا مع بروز تنظيم "داعش" واكتسابه قوة ونفوذا في مناطق حلب وريفها".
ويرجح فارس أن "يكون تنظيم (الدولة الإسلامية) هو من يقف وراء عمليات الخطف لأنه يعمل بشكل أمني، ما يجعله يتوجس من أي شخص لديه معلومات أو بصدد جمع معلومات"، من دون أن يستبعد "تعمد التنظيم شن حملة مضادة تستهدف الناشطين والصحافيين بعد أن قام هؤلاء بفضح انتهاكات عناصره في الآونة الأخيرة".
وبحسب الصحيفة "من الصعب غالبا تحديد الجهة الخاطفة في حلب، إذ يعمد أشخاص ملثمون إلى تنفيذ هذه العمليات من دون إظهار أي إشارة إلى هويتهم. وكان آخر ضحايا عمليات الخطف الناشط الإعلامي لؤي أبو الجود الذي اختطف قبل يومين، خلال تغطيته لحادث سقوط برميل متفجّر في حي قاضي عسكر في حلب".
وضع الناشطين الاعلاميين دفع كتيبة "أبو أيوب الأنصاري" التابعة للجيش السوري الحر للاعلان عن فتح أبواب مقراتها بمحافظة حلب أمام جميع الناشطين بعد التهديدات التي وجهت ضدهم، بحسب تقرير الصحيفة.
وتذكر الصحيفة أن "عشرات من الناشطين في مدينة حلب قد خرجوا في مظاهرات منتصف الشهر الجاري مطالبين بإطلاق سراح الناشطين الإعلاميين المخطوفين، وانتهت المظاهرات باعتصام قصير أمام مقرات "الهيئة الشرعية" و"دولة الإسلام في العراق والشام" و"لواء التوحيد".
رجل الجيش القوي بباكستان
تحت عنوان "الرجل القوي": الجنرال رحيل شريف من الأشد بأساً في مواجهة "طالبان" كتب جمال اسماعيل في الحياة اللندنية عن قائد الجيش الباكستاني الجديد يقول فيه إن "صعود الجنرال شريف جاء في ظل أوضاع إقليمية حساسة".
وذكر اسماعيل ان ابرز تلك القضايا هو "استحقاق انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان المجاورة العام المقبل، والوضع الإيراني الذي لا يزال في مرحلة عنق الزجاجة، وتنامي هجمات طالبان باكستان".
وبحسب تقرير "الحياة" فإن اختيار قائداً للجيش خلافاً لرغبة سلفه الجنرال أشفق برويز كياني الذي أوصى، قبل إحالته على التقاعد، بتعيين الجنرال أرشد محمود قائداً للجيش والجنرال أسلم هارون رئيساً لهيئة الأركان المشتركة، إذ كان ترتيب الجنرال شريف، الثالث في الأقدمية في قيادة الجيش.
وتعيد الصحيفة "الفضل" في تعيين الجنرال شريف إلى رئيس الوزراء نواز شريف، حيث ارتبط اسم المرشح الأول (أرشد محمود) بالجنرال مشرف الذي انقلب على شريف العام 1999 ونفاه إلى الخارج، إضافة إلى خدمة محمود في الاستخبارات الباكستانية، ما يثير هواجس لدى رئيس الوزراء الذي لدغ من الجيش.
وساعد الجنرال شريف اقامة شهباز شقيق نواز شريف رئيس حكومة إقليم البنجاب.
ويعزو البعض سبب اختياره من جانب نواز شريف للجيش إلى فرض سلطة الحكومة المنتخبة على المؤسسة العسكرية، كما في بقية الدول الديموقراطية، بحسب الصحيفة.
وتقول الصحيفة إن "شريف بدأ خدمته العسكرية ضابطاً في لواء مشاة، وتابع دورة قيادة في ألمانيا ثم تخرج بامتياز من كلية القيادة والأركان في كندا، وأيضاً من الكلية الملكية لدراسات الدفاع في المملكة المتحدة".
ويعتبر شريف من أشد الجنرالات بأساً في المواجهة مع "طالبان باكستان" وهي مسألة قد تؤثر على مساعي رئيس الوزراء في التفاهم والحوار مع الحركة لوقف هجماتها.
برنامج المقبلين على الزواج يدرب 3000 شاب وفتاة
في الشرق القطرية تقرير نشر تحت عنوان " برنامج المقبلين على الزواج يدرب 3000 شاب وفتاة " يسلط الضوء على مركز استشارات يعني بالقضايا العائلية والأسرية.
وتقول الصحيفة أن "المركز سيسعى إلى خفض نسب الطلاق سيما في الخمس السنوات الأولى من الزواج، إذ تؤكد العديد من الإحصائيات أنَّ نسبة الطلاق في دولة قطر قد تكون في المرتبة الثانية على مستوى دول الخليج، بالرغم من العديد من الجهود التي تبذل لتقنين هذه النسبة وجعلها بمعدلات طبيعية".
وتشير هنا الصحيفة إلى احصائيات أجراها "مركز الاستشارات العائلية" تؤكد أن "قرابة من 30 % — 40 % من أسباب الطلاق تعود إلى الديون والنفقات التي تشكل عبئا على الزوج، وبسبب عدم القدرة على التعاطي مع الشؤون المالية بالطريقة التي توصل الأسرة لبر الأمان".
وتعتبر الصحيفة أن "هذه المعطيات هي منطلق مركز الاستشارات العائلية الذي أطلق برنامج "المقبلين على الزواج" العام 2003، وهدف حينها البرنامج إلى تأهيل الأزواج في فترة القران للحياة الزوجية".
ويناقش البرنامج 5 محاور هي المحور الشرعي والاجتماعي والنفسي والاقتصادي والصحي.
وتلفت الصحيفة إلى أن المركز درب خلال السنوات العشر ثلاثة آلاف شاب وفتاة ضمن برنامج المقبلين على الزواج، والذي أصبح يشهد اقبالا ملحوظا خلال السنوات الثلاث الماضي.