تعاني طفلة بريطانية عمرها 22 شهراً من أعراض نادرة تمحو شخصيتها وجميع المهارات التي تعلمتها، بما في ذلك القدرة على الابتسام والضحك.
وشخّص الأطباء معاناة إيفلين كيلي، من
متلازمة" الغربية"، وهي شكل نادر وخطير للصرع لدى الأطفال الرضع، والتي تجعلها تتعرض إلى 200 نوبة
مرضية في اليوم، وقدّروا بأنها ستعيش 11 شهراً فقط.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" الخميس، إن إيفلين تفقد جميع المهارات التي تعلمتها، بما في ذلك القدرة على الابتسام والضحك، وتغيّر الأطعمة والألعاب التي تحبها كلما تعرضت لنوبة من متلازمة "الغربية".
وأشارت الصحيفة إلى أن بول والد الطفلة البالغ من العمر 35 عاماً ووالدتها ليسا (36 عاماً)، يشعران بأن لديهما طفلة جديدة كلما تعرضت إيفلين لنوبة مرضية.
ونسبت إلى الأم ليسا قولها "نشعر بعد كل نوبة تتعرض لها إيفلين أننا فقدنا إبنة وأكتسبنا واحدة أخرى، واشترينا لها سريراً موسيقياً مزوداً بدببة صغيرة وردية اللون لتهدئتها وجعلها تبتسم، لكنها سرعان ما تبدأ في البكاء بعد تعرضها لنوبة من هذا المرض".
وأضافت ليسا أن إيفلين "لا تزال غير قادرة على المشي والحديث أو إطعام نفسها، لكن حالتها بدأت تتحسن، ونحن متفائلون بأن الأمور ستستمر في التحسن".