أحبطت قوات الأمن الاسبانية والمغربية الليلة الماضية محاولة قام بها نحو ألف مهاجر صحراوي لدخول جيب مليلية قادمين من
المغرب كما أعلنت بلدية المدينة.
وأوضحت البلدية في بيان لها أن
المهاجرين نزلوا من جبل غوروغو، الذي يشرف من الجانب المغربي على مليلية، واتجهوا الى السياج الحدودي الذي يفصل بين المغرب وهذه المنطقة الاسبانية.
وأضاف أن المهاجرين الذي فرقتهم قوات الأمن المغربية حاولوا على الإثر الوصول إلى أحد مراكز الحدود في فرحانة قبل أن يعودوا إلى الأراضي المغربية "من دون محاولة اقتحام الحدود".
ويهدف السياج الثلاثي الذي يمتد على 11 كلم بارتفاع سبعة امتار الى منع عمليات الاقتحام المنتظمة التي تقوم بها مجموعات من المهاجرين القادمين من افريقيا جنوب الصحراء.
إلاّ أنّ بعض هؤلاء ينجح في اجتياز هذه الحدود التي تشكل مع جيب سبتة الاسباني الاخر في شمال المغرب، نقطة العبور البرية الوحيدة بين القارتين الافريقية والاوروبية.
وأثار وضع
اسبانيا مؤخراً أسلاكا شائكة في الجزء الاعلى من السياج استياء المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان فيما اتهمت المعارضة الحكومة اليمينية بمواجهة ضغوط الهجرة بوسائل مبالغ فيها.
والثلاثاء، اعتبر المدعي العام للدولة الاسبانية انطونيو توريس دولسي أنّ وضع هذه الاسلاك الشائكة "غير قانوني" وطالب بفتح تحقيق.