اتهمت كاتبة أمريكية مدير
المخابرات المركزية الأمريكية الـ"سي اى ايه" جون برينان، بأنه "مسلم" ومتعاطف مع الجماعات الإسلامية المتطرفة ويسعى لحمايتها.
ودللت "فيكى نيسان" على ادعاءاتها بأن"برينان" سعى لمنع وصول معلومات وشهادات عيان عن الهجوم الإرهابي على السفارة الأمريكية فى بنغازي فى سبتمبر 2012 للجهات المعنية فى واشنطن، وذلك بعد أن طلب سرا -وفقا لشبكة فوكس نيوز الإخبارية- من عدد من العاملين بالسفارة الأمريكية فى ليبيا بالتوقيع للمرة الثانية على تعهد بعدم الحديث عن "هجوم بنغازى" ثم أنكر أنه فعل ذلك.
وقالت نيسان إن هذا التصرف الغريب يضيف علامات استفهام على طبيعة معتقدات برينان، الذى يتحرج خصومه فى البيت الأبيض عن سؤاله عن ديانته وذلك بعد أن أصر على أن يؤدى اليمين الدستوري –عند توليه منصبه فى مطلع العام الحالى – على النسخة الأصلية من الدستور الأمريكى بدلا من الإنجيل أو غيره من الكتب السماوية.
وتضيف نيسان ان برينان أشعل جدلا أيضا بحديثه "عن جلال وروعة الحج" عند المسلمين وزاد الطين بله- وفقا للكاتبة- فى مقالها على موقع " إيكزمنر دوت كوم" بأنه دافع عن مفهوم الجهاد باعتباره مفهوم مشروع للمسلمين، وأضافت ولهذه الأسباب كلها يعتقد بعض ألأمريكيين أن برنان اعتنق الإسلام أثناء إقامته في مصر خلال دراسته للغة العربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة فى آواخر السبعينيات من القرن الماضى.
وفيكى نيسان من المعارضين لإدارة أوباما وبعض المعارضين للرئيس الأمريكى يتهمونه هو وإدارته تصريحا وتلميحا بـ "التعاطف المريب" مع الإسلاميين، ويدعى بعض المتطرفين من اليمين المسيحى أن أوباما مسلم متخفٍ.