الأروغواي يستعيد ذكريات مونديال 1950 قبل مواجهة الأردن
مونتيفيديو - رويترز18-Nov-1310:45 PM
0
شارك
غيغيا يودع الكرة في شباك الحارس البرازيلي باربوسا ويمنح منتخبه كأس العالم 1950
تتفوق الاوروجواي 5-صفر قبل مباراة الإياب ضد الأردن، في جولة فاصلة للتأهل لكأس العالم لكرة القدم في استاد سنتيناريو، الأربعاء المقبل، وتحلم بالفعل بظهور آخر في استاد ماراكانا في النهائيات بالبرازيل العام المقبل.
وقبل ركلة البداية سيكرم أصحاب الأرض اللاعب السابق اليسيدس جيجيا، البالغ من العمر الآن 86 عاما، وهو صاحب هدف الفوز في انتصار اوروجواي الباهر 2-1 على البرازيل، حين نالت لقبها الثاني في كأس العالم في استاد ماراكانا عام 1950.
وقال مهاجمها الحالي ادينسون كافاني، مهاجم باريس سان جيرمان، في مؤتمر صحفي الاثنين: "ما حدث في كأس العالم في ذلك العام ترك أثرا كبيرا لدى الشعب البرازيلي."
وأضاف كافاني الذي سجل الهدف الخامس في مباراة الذهاب في عمان بطريقة رائعة الأسبوع الماضي: "اوروجواي حظيت باحترامهم".
وعانت اوروجواي من تراجع المستوى في 2012، وأصبح تأهلها للنهائيات مهددا، لكنها سعت بشدة للتأهل للبرازيل بالنظر للمنافسة الشرسة بينهما في أمريكا الجنوبية.
ولا يرغب كافاني وزملاؤه في الفريق الذي وصل لقبل نهائي كأس العالم 2010، في جنوب أفريقيا في إظهار أي نوع من عدم الاحترام للمنافس الآسيوي، رغم السيطرة الكاملة لهم على مباراة الذهاب.
وحثت وزارة الداخلية في أوروجواي الجمهور الذي اشترى تذاكر المباراة بالكامل، وعددها 45 ألف تذكرة، على عدم التشويش على السلام الملكي للأردن.
وقالت الوزارة في بيان في مطلع هذا الأسبوع "اوروجواي قطعت خطوة كبيرة نحو التأهل لكأس العالم بالبرازيل 2014 ولقد فعلنا هذا بدون إهانة أي منافس."
وبالنسبة لفريق يضم مواهب كبرى مثل لويس سواريز مهاجم ليفربول، وزميله كافاني فإن الفشل في الذهاب لكأس العالم سيمثل كابوسا حقيقيا.
ولا يتوقع مدربه أوسكار تاباريز، الذي يرجح أن يشرك نفس تشكيلة الفريق، أي تهاون من جانب لاعبيه.
وقال "لاعبو كرة القدم يشعرون عادة بالدافع كل حسب احتياجه".
وأضاف "حين تختفي الحاجة، لا يكون هناك أي دافع، لكني أعتقد أننا كلما اقتربنا من المباراة سيصبح كل شيء في مكانه، وأتمنى أن نتمكن من تحقيق هدفنا، وهو تقديم مباراة جيدة جدا".
ولم ينجح سواريز متصدر ترتيب الهدافين في الدوري الانجليزي الممتاز، برصيد 11 هدفا في 16 مباراة، في هز الشباك في قلب العاصمة الأردنية عمان، وسيتطلع لترك بصمته في مباراة الإياب.
ويدرك "نشامى"الأردن أن مهمتهم تكاد تكون مستحيلة في تعويض الهزيمة الثقيلة.
وقال المهاجم الأردني ثائر البواب: "لن نخدع أنفسنا.. نحن محبطين، قلنا لكل من في بلدنا إن المباراة ستكون صعبة لكننا نأمل في تحقيق شيء جيد".
وأضاف "أهم ما نسعى إليه الآن هو تغيير صورتنا، باستثناء هدف كافاني فإن بقية الأهداف جاءت من أخطائنا، لا أعرف إن كان هناك نقصا في التركيز، لكن ما حدث سببه أخطاء لم يكن يجدر بنا الوقوع فيها".
وقال مدربه المصري حسام حسن: "نحن الفريق العربي الوحيد الذي وصل لهذه المرحلة، هدفنا هو مواصلة التطور بهذه التشكيلة التي ينتظرها مستقبل رائع".