ارتفعت حالات
الطلاق بين الأسر
الإماراتية التي لا تزيد أعمارها على ثلاث سنوات، بحسب تقرير ميداني نشرته صحيفة الاتحاد الإماراتية.
ونقلت الصحيفة عن مديرة إدارة التنمية الأسرية في وزارة
التنمية الاجتماعية فوزية طارش قولها، إن أسباب هذه الظاهرة تعود إلى أمور عدة أهمها "عدم الوعي بأهمية
الرابط الزوجي، وعدم تدخل الأهل لحل مشاكل الزوجين وزيادة الديون المترتبة على حالات
الزواج التي فيها إسراف"، لافتة إلى دور "فواتير" الكماليات التي تترتب على ذمة الزوج بعد الزواج ما يؤدي إلى نشوب خلاف بين الزوجين.
وأشارت طارش إلى "تغير نمط المجتمع والحياة العصرية وتأثير ذلك على الشباب والشابات".
ولم تفت طارش الفرصة لتوجيه الأنظار نحو مسؤولية المجتمع وأهالي الزوجين تجاه أبنائهم من ناحية تأهيلهم للحياة الأسرية الجديدة.