أعطى رئيس بلدية إسطنبول "قدير توباش"، صباح اليوم، شارة الانطلاق لماراثوان إسطنبول الدولي الـ 35، الذي يشارك فيه حوالي عشرين ألف متسابق، بالإضافة لما يقرب من 100 ألف شخص يشاركون في فعالية "المسير الشعبي".
والماراثون، هو الوحيد في العالم الذي يجري بين قارتين، حيث انطلق المتسابقون قبل 300 متر من مدخل جسر البوسفور من الناحية الآسيوية، وينتهي
الماراثون، في ميدان السلطان أحمد بالقسم الأوروبي من إسطنبول، بالنسبة للمشاركين في أكبر مسافة للماراثون، والتي تبلغ 42 كيلومترا و195 مترا، في حين ينتهي في "أمين أونو" بالقسم الأوروبي، بالنسبة للمشاركين في سباقي الـ 15 والـ 10 كيلومترات.
ويحرص كثير من المواطنين الأتراك والمقيمين في
تركيا والسائحين على المشاركة في فعاليات الماراثون، لأنه اليوم الوحيد في العام الذي يسمح فيه للمشاة بالعبور فوق جسر البوسفور المعلق.
وكان أحرز المركز الأول في الدورة السابقة للرجال الكيني "ستيفان تشيبوغوت"، وللسيدات الأثيوبية "كورين جيليلا".
وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر دعا منتدى
رابعة الدولي، بالتعاون مع مؤسسة "شباب جيل رابعة"، التي تعتبر إحدى مؤسسات المجتمع المدني الأعضاء في المنتدى، "ماراثون عدو فودافون
اسطنبول الخامس والثلاثين"، لدعم
سوريا ومصر.
وتنطلق الفعالية تحت شعار "نجري من أجل مصر وسوريا"، فيما يرتدي المشاركون في الماراثون، قمصاناً مطبوع عليها شعار رابعة العدوية، كما يحمل المشاركون اللافتات والرايات والأعلام، بغية لفت أنظار العالم إلى معاناة الشعبين المصري والسوري، حيث من المقرر أن يمر المشاركون من فوق جسر مضيق البوسفور، الواصل بين الشطرين الآسيوي والأوروبي لمدينة اسطنبول.
إلى ذلك، قال ممثل الإخوان المسلمين في تركيا "أحمد يوسف"، في حديثه للأناضول، أن حكومة الإنقلاب في مصر، تتخوف من أي تحرك يقوم به الرياضيون، بحسب تعبيره، مبيناً أن الإنقلابيين منعوا بطل كرة القدم، والكونغ فو من ممارسة الرياضة بسبب تلويحهم بإشارة رابعة.
إلى ذلك شدد يوسف على أهمية الماراثون بالنسبة للشعب المصري، مؤكداً أنه يمثل دعماً كبيراً بالنسبة للشعب المصري في الداخل الذي يتظاهر يومياً، وأنه من شأنه أن يرفع معنوياته.