حددت مؤسسة
الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" التابعة لحكومة دبي، أمس الأربعاء، موعد إطلاق القمر الصناع "
دبي سات -2" إلى الفضاء في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، من قاعدة "يازني" الروسية، بالتعاون مع شركة الفضاء الدولية الروسية (كوزموتراس)، وعلى متن الصاروخ الروسي "دنيبر".
وكانت الإمارات قد دخلت عصر الفضاء في تموز/ يوليو عام 2009، بإطلاقها "دبي سات -1" وهو أول قمر صناعي حكومي إماراتي، وتم الإطلاق من محطة بايكونور كوزمودروم في كازاخستان، على متن الصاروخ الروسي (دنيبت -1).
وقال يوسف الشيباني، المدير العام لمؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، في بيان صحفي وصل مراسل وكالة الأناضول نسخة منه، إن الهدف الأساسي من إطلاق "دبي سات 2" يكمن في تزويد مختلف الجهات بمعلومات دقيقة وصور تستخدم للأغراض السلمية، منها إدارة الكوارث والأزمات، التخطيط المدني والبحث العلمي وغيرها، كما أن الدافع الأساسي لإطلاقه لن يكون تجاريا.
وكان القمر "دبي سات -2" قد تم نقله من كوريا الجنوبية الى روسيا، بإشراف عدد من المهندسين العاملين في "إياست"، في إطار إجراء التحضيرات اللازمة لإطلاقه، بعد خضوعه للعديد من الاختبارات.
وفي نيسان/ ابريل الماضي، أطلقت "إياست"، مشروعاً لإطلاق "دبي سات -3 " الذي يعد القمر الاصطناعي الأول الذي سيتم إكماله في الإمارات، وسيتولى فريق عمل متكامل من 45 مهندساً إماراتياً مسؤولية قيادة عمليات تطوير القمر، المتوقع إطلاقه في عام 2017، وفقاً للشيباني.
وتقوم "إياست" التي تأسست في عام 2006 لتشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات، بتنفيذ أبحاث رئيسية في مجال الفضاء الخارجي وتصنيع الأقمار الصناعية، وتوفير خدمات التصوير الفضائي وخدمات المحطة الأرضية والدعم للأقمار الصناعية الأخرى.