وجهت إنتقادات لاذعة إلى أثرى اثرياء
الصين بعد أن دفعت شركته 28 مليون دولار لشراء
لوحة للرسام الإسباني بابلو
بيكاسو.
وتساءل كثيرون عن جدوى عملية الشراء هذه، مشككين في حس وانغ جيانلين القومي.
وقد دفع صاحب مجموعة "واندا" أكثر من ضعف الثمن المقدر في بداية المزاد (12 مليون دولار) للوحة "كلود وبالوما" التي رسم فيها بيكاسو في العام 1950 ولديه الصغيرين.
وكتب أحد أصحاب المدونات في الصين "كان بإمكانه أن يعالج المرضى بهذه الأموال الطائلة".
"ولم لا يعطيها للمجتمع أولا؟" يتساءل صاحب المدونة، ويضيف "الأغنياء الجدد في الصين عدماء الضمير".
ونقلت صحيفة "غلوبل تايمز" عن مدير قسم المجموعات الفنية غوو كينغشيانغ في "واندا غروب" قوله "وحدها الشركة التي تتمتع بحس ثقافي كبير تدرك أهمية الفنون، وتجمع أفضل الأعمال الفنية في العالم".
وأضاف "ينبغي أن يفتخر الصينيون بهذه الصفقة بدلا من التركيز على قيمتها المالية".
ورد أحد مستخدمي الإنترنت على هذه التصريحات كاتبا "لم لا يشتري أعمال فنية صينية؟".
ولفت آخر "في وسعه إعادة كنوز الصين الضائعة إذا كان يريد".