اعتقلت سلطات الكيان الإسرائيلي، أمس الاثنين، فتاة فلسطينية على حاجز
زعترة جنوب مدينة
نابلس، شمالي الضفة الغربية، بدعوى محاولتها طعن أحد جنوده، بحسب صحيفة إسرائيلية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن "فتاة فلسطينية حاولت بعد ظهر أمس طعن جندي إسرائيلي عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس".
ويعد حاجز زعترة محورا مركزيا يفصل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها .
وأوضحت الصحيفة أن الفتاة وصلت إلى أحد الجنود ورفعت سكينا كانت بحوزتها لطعنه، إلا أن الجندي نجح في السيطرة عليها وإلقاء القبض عليها، وتحويلها إلى التحقيق لدى جهاز الأمن الاسرائيلي.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الفتاة عثر بحوزتها على مواد تحريضية تنسب لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.
ولم تكشف الصحيفة أو الإذاعة الإسرائيلية أي تفاصيل عن هوية الفتاة أو اسمها، كما لم يصدر تعليق رسمي من السلطات الإسرائيلية أو الفلسطينية على الحادث حتى الساعة 01:00 تغ.
ومساء يوم الخميس الماضي، قتل جنود إسرائيليون فلسطينيا قرب حاجز زعترة العسكري .
وقال شهود عيان إن قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تمشط محطة للحافلات بحثا عن متفجرات أو أجسام مشبوهة عندما أطلقت النار على فلسطيني كان يقف في المحطة فأردته قتيلا.
وعن سبب إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على الفلسطيني، قال الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه أطلق ألعابا نارية باتجاه الجنود الإسرائيليين الذين ردوا بإطلاق النار عليه، مشيرة إلى أنه جار فحص جثمان القتيل للتأكد من خلوه من المتفجرات.
وبحسب تقرير لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (
الشاباك) وزعه على وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي شهد ارتفاعًا طفيفًا في عدد العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية بواقع 136 عملية، في كافة المناطق مقابل 133 عملية خلال أيلول/ سبتمبر الماضي.
يذكر أن الشاباك الإسرائيلي يصدر بشكل شهري تقريرًا مفصلاً حول عدد الهجمات الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية لأغراض المقارنة في تطور الأوضاع الأمنية على الأرض.