تستعد حركة "رياضيون ضد الانقلاب" لنقل معاناة الرياضيين، إلى المحافل الدولية، من "القمع"، الذي يمارس عليهم جراء موقفهم الرافض لوضع الجيش يده على السلطة في مصر في 3 تموز/يوليو الماضي وعزل أول رئيس منتخب للبلاد محمد مرسي.
وأوضح المنسق العام للحركة، "بهاء رحاب"، في حديث لمراسل الأناضول في اسطنبول، أن الرياضين
المصريين المناهضين للانقلاب يتعرضون لضغوط متزايدة حيث يمنعون من المشاركة في المسابقات الرياضية ويجري التحقيق معهم ولا تقبل نتائج المسابقات، التي يشاركون فيها، مؤكدا أنهم لن يلتزموا الصمت إزاء هذه التجاوزات القانونية وسيكونون صوتا واحدا في إيصال معاناتهم إلى المؤسسات الرياضية الدولية.
وانتقد رحاب إحالة لاعب الكونغ فو المصري
محمد يوسف إلى التحقيق عقب عودته من دورة الألعاب القتالية الدولية التي أقيمت في مدينة سان بطرسبرغ الروسية بسبب تلويحه بإشارة رابعة وهو على منصة التتويج بالميدالية الذهبية في 29 تشرين الأول/اكتوبر الماضي، وقال: "الرياضيون في مصر محرومون من حق التعبير ويحرمون من المشاركة في المسابقات عند تعبيرهم عن مشاعرهم".
وذكر مثالًا على ذلك اللاعب محمد يوسف الذي ألغيت ميداليته بسبب تعبيره عن موقفه وحرم من حق تمثيل بلده، مشيرا إلى أن شكوى رفعت بهذا الخصوص إلى الاتحاد الدولي للكونغ فو ومن المنتظر أن يجري مناقشتها الأسبوع المقبل.
وأشار رحاب إلى احتمال منع مصر من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية بسبب التجاوزات التي ارتكبت بحق مواطنها محمد يوسف.
يذكر أن حركة "رياضيون ضد
الانقلاب" تشهد مشاركة من الرياضيين من حوالي 14 دولة بينها ماليزيا وتونس ولبنان.