قال وزير الخارجية الفلسطيني
رياض المالكي، اليوم، إن القيادة الفلسطينية ملتزمة بالمرجعيات، والجدول الزمني للمفاوضات الفلسطينية
الإسرائيلية، بالرغم من المعوقات، والانتهاكات التي تفرضها إسرائيل على أرض الواقع.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيرته النيجيرية، فيولا انوليري في رام الله، اليوم الثلاثاء، أضاف المالكي أن القيادة الفلسطينية تواصل العمل من أجل "إقامة دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967، عاصمتها القدس إلى جانب دولة إسرائيل، والعيش معاً في أمن واستقرار"، على حد قوله.
واستأنف الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، أواخر تموز/ يوليو الماضي،
مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام.
وبينما لم يعلن رسميا، حتى اليوم، عن نتائج تلك المفاوضات التي يفترض أن تستمر لمدة تسعة أشهر، وتتمحور حول قضايا الحل الدائم، وأبرزها قضايا الحدود، والمستوطنات، والقدس، وحق العودة للاجئين، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مؤخراً إن المفاوضات بين الجانبين، وصلت إلى "طريق مسدود"، جراء خلافات جوهرية حول قضية الحدود.
وتخلل المفاوضات منذ انطلاقها، إعلان إسرائيلي متواصل عن طرح عطاءات بناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى حملة من الدهم والاعتقالات في أرجاء مختلفة من الضفة الغربية، وهو ما يراه مراقبون فلسطينيون بمثابة "ضربة" للجهود الرامية لدفع عملية السلام، ودليل على أن إسرائيل لا تريد أي نجاح لهذه المفاوضات.