ومن صحيفة صنداي تايمز ايضا تحقيق اعدته نيكولا سميث من مدية جلال اباد الافغانية بعنوان "اعطونا
السلاح وسنحارب".
وتقول سميث إن رحلة "مخيفة" قامت بها مع الجيش الافغاني كشفت لها ضعفه بينما يستعد لتولي ملف الامن في البلاد.
وتقول إنه بينما استقلت مركبة مكتظة بالجنود استمعت الى جهاز اللاسلكي في المركبة واطلعها المترجم على ان مسلحي طالبان يقفون في مكمن على بعد اميال عدة.وقبيل ذلك قال لها الجنود الافغان في المركبة إن بنادقهم كانت دائمة العطل حتى أنهم مضطرون لتزييتها حتى لا ينحشر الرصاص بداخلها.
وتضيف إن المركبة التي استقلتها مع الجنود، والتي كانت الواقي الوحيد لهم من رصاص طالبان، لم تكن مصفحة وكانت هشة البنيان وكانت المركبات الاخرى في الموكب بنفس الهشاشة والضعف.
وتحدثت سميث الى عدد من الجنود ومن بينهم بارات غول المشرف على نقطة تفتيش الذي قال لها "طالبان افضل منا تجهيزا وعتادا.
معهم مدافع هاون بينما لا توجد معنا ذخائر كافية معظم الوقت. ابلغيهم اننا في حاجة الى مدفعية ثقيلة".
وتختتم سميث التحقيق قائلة إنه على الرغم من ضعف التجهيزات ومن الخطر، فإن غول يريد العودة الى نقطة التفتيش: "لا أخشى العودة هذا واجبي واود خدمة بلدي".