فاز فيلم "حرمة" للمخرجة
السعودية عهد كامل، بجائزة "ألف" الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي قصير في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما، التي اختتمت مساء اليوم الخميس فيما حصل فيلم "من العتمة" للمخرجة
اللبنانية صونيا حبيب،على
جائزة أفضل فيلم وثائقي .
وكان فيلم "حرمة"، فاز بالمركز الثاني في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن مهرجان الخليج السينمائي في نيسان – ابريل الماضي الفائت، وبجائزة التطوير في مسابقة الافلام العربية القصيرة بمهرجان "الدوحة ترايبيكا"، ويروي قصة امرأة سعودية فقيرة يموت زوجها وهي حامل، وتواجه ابتزازاً من المحيطين بها وصعوبات حياتية عدة تبرز من خلالها قضايا المرأة السعودية
.
أما "من العتمة"، الذي فاز قبل أيام بجائزة أفضل فيلم وثائقي في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان السينما في بيسيك (تشيكيا)، فيتناول قصة حب تدور فصولها في مدرسة للمكفوفين، بين حسن، الكفيف، ويمنى، المعلمة في مدرسة الصم والبكم، وهي مبصرة، لكن والدها يرفض هذا الارتباط.
وفاز فيلم "ميسي بغداد" للمخرج العراقي سهيم عمر خليفة بجائزة "الف" الفضية في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة. وهذا الفيلم الذي حصل هذه السنة على جائزة أفضل فيلم قصير ضمن مهرجان الخليج السينمائي، تدور أحداثه في العراق في العام 2009 ويتناول ولداً يعشق كرة القدم لكنه بساق واحدة، وكبقية البشر حول العالم، يترقب مشاهدة مباراة لنجمه المفضّل ميسي، لكن سرعان ما ينكسر جهاز التلفزيون.
أما المرتبة الثالثة في فئة الأفلام القصيرة، فذهبت الى فيلم "بوبي" للتونسي مهدي البرصاوي، الذي نال جائزة "ألف" برونزية. ويدور الفيلم، الذي حصل في مطلع الشهر الجاري على شهادة تقدير من لجنة التحكيم في مهرجان وهران للفيلم العربي، حول طفل يعترضه كلب متشرد في طريقه وحيداً إلى المدرسة، ولكن سرعان ما تنشأ صداقة بينه وبين الكلب.
وحصل فيلم "سكراب" للسعودي بدر الحمود على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (جائزة "أوربيت")، علماً أن الفيلم الذي تبلغ مدته 13 دقيقة كان فاز بجائزة ثالث أفضل فيلم قصير في مهرجان الخليج السينمائي، وهو يتناول قيادة المرأة للسيارة من خلال امرأةٍ سعوديةٍ من البادية تكسب عيشها من جمع الخردة (السكراب) وتضطرها الظروف لقيادة سيارتها بنفسها، فتوقفها الشرطة، وهو من بطولة سناء بكر يونس.
وفي فئة الأفلام الوثائقية الشرق أوسطية، حصل فيلم "الحدود الهشة" للمخرج الإيراني الكردي كيوان كريمي، على الجائزة الفضية. وهذا الفيلم الذي يتناول موضوع تهريب الوقود في المناطق الحدودية، سبق أن فاز بثماني جوائز في مهرجانات دولية، منها الجائزة الخاصة من لجنة تحكيم مهرجان "موسترمب" الدولي (أسبانيا) والجائزة الخاصة من مهرجان "لايدن "الدولي للافلام القصيرة التجريبية (هولندا).
أما الجائزة البرونزية في فئة الأفلام الوثائقية الشرق أوسطية، فنالها فيلم "إطعام خمسمائة" للإماراتي رافد الحارثي.
وسبق لهذا الفيلم الوثائقي القصير أن عرض في عدد من المهرجانات العالمية، وسيترشح ضمن ثلاث فئات في مهرجان "إنكاونترز" الدولي للأفلام القصيرة، وهو عن يوميات رجل يصرف وقته وأمواله لإطعام القطط المشردة منذ العام 1995، وقد استطاع إطعام 500 قطة بفضل شغفه وعزمه.
وقد تضمن المهرجان 23 فيلما ضمن مسابقتي الافلام القصيرة والأفلام الوثائقية .
وبلغ عدد الافلام القصيرة 16 فيلما من لبنان ومصر والعراق والسعودية والامارات وتونس، أما الافلام الوثائقية فعددها سبعة من لبنان ومصر والامارات وكردستان.