قال قائد
الحرس الثوري
الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "الأعداء يحاولون ترويج أن إيران ضعفت بعد
الأحداث الأخيرة وفقدت أذرعا رادعة بالمنطقة".
وأضاف قائد الحرس
الثوري الإيراني أن "القدرات الدفاعية والردعية الإيرانية لم تضعف أبدا وهي
لا تعتمد على حلفائها في المقاومة بمناطق أخرى".
وتابع سلامي: "هل
إسرائيل باتت أقوى وأكثر أمنا مقارنة بالعام الماضي؟ هل ازدهر اقتصادها أكثر من
الماضي؟ إن حياة إسرائيل قائمة على الدعم الأمريكي المباشر ولا تتمكن من الاستمرار
بالحياة من دونه".
وأردف: "إسرائيل
تمتلك الكثير من المنظومات الدفاعية لكن الصواريخ اليمنية تصيب أهدافها بدقة".
وأوضح أن "حركة
أنصار الله في اليمن أغلقت البحر الأحمر، والولايات المتحدة وبريطانيا لم تتمكنا من
مواجهتها".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن
"إسرائيل وصمة عار على جبين العالم".
وفي سياق منفصل،
انطلقت صباح الجمعة المناورة الثقافية العسكرية الكبرى التي تحمل عنوان
"السائرون إلى القدس" والتي تضم 110 آلاف مشارك، بحضور مجموعات من قوات
"البسيج" التابعة للحرس الثوري في العاصمة طهران.
وهدف المناورة هو
"إظهار جاهزية قوات "البسيج" الشاملة لمواجهة أي تهديد محتمل،
وتسليط الضوء على مستوى استعدادهم وتنظيمهم، ومهاراتهم المهنية في مجالات الإنقاذ
والدفاع عن الأحياء، ومكافحة العمليات الإرهابية".