قال الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون
ماسك، إن انفجار سيارة "سايبرتراك" أمام فندق
ترامب في لاس فيغاس، الأربعاء، لم يكن له علاقة بالمركبة نفسها.
وفي منشور له على منصة "إكس"، صرح ماسك بأن الانفجار نجم عن قنبلة أو ألعاب نارية كبيرة وضعت في صندوق الشاحنة ولا علاقة له بالمركبة نفسها.
وأشارت الشرطة أن الشاحنة، رغم احتوائها على مواد شديدة الانفجار، فقد ساهمت في الحد من الأضرار داخل الفندق، حيث لم تُكسر الأبواب الزجاجية الأمامية.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن سلطات إنفاذ القانون تحقق فيما إذا كانت هناك أي صلة بين هجوم الدهس بشاحنة في نيو أورليانز الذي أسفر عن مقتل 15 شخصا، وانفجار سيارة تسلا سايبرترك خارج فندق ترامب في لاس فيغاس بولاية نيفادا.
وقال بايدن: "نتابع واقعة انفجار سيارة سايبرترك.. إن سلطات إنفاذ القانون والاستخبارات تحقق في هذا أيضا، بما في ذلك ما إذا كانت هناك أي صلة محتملة بالهجوم في نيو أورليانز".
من جهة أخرى، ألمح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى أن الهجوم قد يكون من تدبير "مجرم جاء من خارج البلاد".
وأضاف ترامب: "عندما قلت إن المجرمين القادمين من الخارج أسوأ من المجرمين في بلادنا، عارضني الديمقراطيون ووسائل الإعلام التي تنتج أخبارا كاذبة، لكن من الواضح أن هذا حقيقة".
اظهار أخبار متعلقة
كما أنه وصف الهجوم بأنه "عمل من أعمال الشر المطلق".
وأكد ترامب، الذي سيتولى رئاسة الولايات المتحدة رسميا في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، استعداد إدارته (المقبلة) لتقديم الدعم اللازم.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قُتل 10 أشخاص وأصيب 35 آخرون، جراء دهس سيارة حشدا من الناس بمدينة نيو أورليانز الأمريكية.
وقالت شرطة نيو أورليانز إن سيارة صدمت حشدا من الناس في شارع بوربون، بحسب وسائل إعلام محلية.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي في بيان، أن الشخص الذي قاد سيارته وسط الحشود في شارع بوربون قتل في اشتباك مع عناصر الشرطة.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن منفذ الهجوم يدعى شمس الدين جبار، وعمره 42 عاما، وهو مواطن أمريكي من ولاية تكساس.