سياسة عربية

البرد يفاقم معاناة النازحين في غزة.. وتسجيل وفاة رضيع جديد

عدد الوفيات بسبب البرد القارص وموجات الصقيع بين النَّازحين ارتفع إلى سبع- الأناضول
عدد الوفيات بسبب البرد القارص وموجات الصقيع بين النَّازحين ارتفع إلى سبع- الأناضول
ليلة عصيبة عاشها النازحون الفلسطينيون في أنحاء مختلفة من قطاع غزة بعدما غمرت مياه الأمطار خيامهم وتسببت الرياح في تمزق أجزاء منها أو تطايرها بشكل كامل، بعدما تعرضت للاهتراء على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال.

ويتأثر قطاع غزة بمنخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة وكتلة هوائية باردة ضربت الأراضي الفلسطينية مساء الأحد، بحسب الأرصاد الجوية الفلسطينية، فيما تواصل دولة الاحتلال غاراتها الجوية والمدفعية على مناطق متفرقة.

وفاقم هذا المنخفض من مأساة النازحين الذين اضطروا لأن يبقوا مستيقظين طوال ساعات الليل من أجل محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خيامهم المهترئة والممزقة وحماية أطفالهم من الغرق.

يأتي ذلك وسط حالة من الخوف انتابت الأهالي خاصة النساء على الأطفال وكبار السن داخل الخيام، بعدما تسببت موجات الصقيع بوفاة 7 أشخاص معظمهم من الأطفال خلال الأيام القليلة الماضية، كان آخرهم وفاة طفل داخل خيمة النزوح في دير البلح وسط القطاع، ليلتحق بتوأمه الذي فارق الحياة جراء البرد الأحد.

اظهار أخبار متعلقة


وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، إن عدد الوفيات بسبب البرد القارص وموجات الصقيع بين النَّازحين الذين دمّر الاحتلال منازلهم ارتفع إلى 7 وفيات، محذرا من أن العدد مُرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية.

من جهتها، قالت بلدية محافظة غزة، الاثنين، إن النازحين الفلسطينيين يعيشون ظروفا مأسوية بسبب تداعيات المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع والمصحوب بأمطار غزيرة وعواصف في ظل نقص الإمكانيات وبدائل الإيواء.

وأضافت في بيان: "يُعاني النازحون من ظروف مأسوية للغاية بسبب المطر والعواصف ولا توجد إمكانات كافية لمساعدتهم".

وأوضحت أن المنخفض الجوي الحالي يشكل "خطرا على خيام النازحين".

وأشارت إلى وجود أزمة في عمليات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي التي تجمعت في الشوارع بسبب الأضرار الهائلة في شبكات الصرف الصحي جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.

وطالبت بلدية غزة، المنظمات الدولية بالتدخل لتخفيف معاناة سكان غزة وتقدم الحد الأدنى من الخدمات في ظل هذه الظروف الصعبة.


التعليقات (0)