كشفت مصادر فلسطينية، أن المعارضة السورية المسلحة حررت مئات
المعتقلين الفلسطينيين الأحد، من
سجن صيدنايا سيئ السمعة، عقب سيطرتها على العاصمة السورية، دمشق.
وقالت مصادر فلسطينية معنية بقضايا اللاجئين في
سوريا، إن نحو 630 أسيرا فلسطينيا، جرى إطلاق سراحهم من السجن، بينهم من كان في عداد المفقودين ومنهم من تم الإعلان عن وفاته قبل سنوات، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء ما يزيد على الـ 60 عنصرا من كتائب القسام، الذين اعتقلوا على إثر إعلان حركة حماس انحيازها إلى الثورة السورية التي اندلعت عام 2011.
اظهار أخبار متعلقة
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت حسابات فلسطينية مناشدات للتعرف على مفقودين في سجون النظام وأفرع الأمن العسكري، فقدت آثارهم منذ سنوات.
وأشارت إحصائيات سابقة لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين اللاجئين في السجون السورية بلغ نحو 1724، فيما بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية 568 شخصاً.
وانهار فجر الأحد، الحكم الدموي لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، والذي دام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة المسلحة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، وعلى محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
ومساء الجمعة، بسطت فصائل المعارضة السورية، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوب البلاد، قبل أن تسيطر قوات المعارضة على محافظة حمص، ثم دخلت فجر الأحد العاصمة دمشق.