افتتح أمير
قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعمال
منتدى الدوحة في نسخته الـ22، تحت شعار "حتمية الابتكار"، بحضور عدد من الرؤساء والمسؤولين العرب والدوليين.
ويشارك في المؤتمر عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ووزراء من ضمنهم وزير الخارجية المصري، مصطفى مدبولي، زوزير الخارجية
التركي هاكان فيدان، إضافة إلى منظمات إقليمية ودولية.
وألقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كلمة خلال الافتتاح، قال فيها إن التمسك بالنهج التقليدي بالتعامل مع الأزمات المستعصية يؤدي إلى تفاقمها، وينبغي ابتكار أساليب جديدة لإنهاء العنف والتأسيس لسلام مستدام.
وأضاف أن ما نشهده في غزة هو دوامة عنيفة وأزمة إنسانية غير مسبوقة، وأوضح أن بقاء الوضع على ما هو عليه ستكون له تداعيات خطيرة تهدد أمن المنطقة.
والأربعاء، أكدت مها الكواري، المديرة العامة لمنتدى الدوحة، على أهمية النسخة الـ22 من المنتدى، كمنصة
رائدة لمعالجة أبرز التحديات العالمية في ظل تصاعد النزاعات وتسارع وتيرة العنف في
العالم اليوم.
اظهار أخبار متعلقة
وأوضحت الكواري، لوكالة الأنباء القطرية
"قنا"، أن المنتدى الذي يستمر يومين تحت شعار "حتمية الابتكار"،
يمثل فرصة حاسمة لصناع السياسات وقادة الفكر والمبتكرين للالتقاء وتبادل الأفكار وفتح
آفاق نحو حلول مؤثرة وفعالة، مشيرة إلى أن هذا الحدث العالمي الكبير يبرز أهمية التعاون
كقوة دافعة لتحقيق التفاهم المشترك ومواجهة التحديات العالمية.
ولفتت إلى أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة
أكثر من 4 آلاف و500 مشارك من أكثر من 150 دولة، وأكثر من 300 متحدث، بينهم 7 رؤساء
دول، و7 رؤساء حكومات، و15 وزير خارجية، كما أن المنتدى سيحضره كبار المسؤولين وقادة المنظمات
الإقليمية والدولية والأممية.
وأوضحت الكواري، أن "المنتدى سيقدم
رؤية عميقة حول مختلف القضايا العالمية عبر أكثر من 80 جلسة نقاشية، ما يعزز مخرجات
المنتدى، ويساهم في تقديم نتائج عملية تعكس التوجه نحو العمل المؤثر والبناء في مختلف
أنحاء العالم".
وأضافت أن "هذه النسخة من المنتدى
تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة تواكب التحديات الراهنة، وتساهم في إحداث تأثير إيجابي
ملموس، مشيدة بالدور البارز الذي يلعبه منتدى الدوحة كمنصة تجمع قادة العالم للعمل
من أجل مستقبل أكثر استدامة وسلاما".
وتحدثت الكواري، عن مكانة المنتدى باعتباره
حدثا عالميا بارزا منذ انطلاقه عام 2000.
وأشارت إلى الشراكات التي يعقدها المنتدى
مع مراكز الأبحاث والمؤسسات الفكرية الرائدة عالميا، ما يتيح بيئة ملائمة للحوار البناء
والتعاون الدبلوماسي.