شنت قوات
الاحتلال الإسرائيلي عمليات دهم واعتقال ليلية في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي المغير وسلواد شمال رام الله وقرية أوصرين جنوب
نابلس.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية تفجير
المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة خلال تصديها للعدوان الإسرائيلي المستمر على
جنين ومخيمها، فيما تحدثت وسائل إعلام عن اشتباكات عنيفة دارت بين المقاومة والاحتلال في المدينة.
اظهار أخبار متعلقة
كما هاجم مقاومون بالرصاص الحي قوات الاحتلال على حاجز سالم غرب جنين شمال
الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق، استشهد خمسة فلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، حيث توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: “وصول شهيدين برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي، من الحارة الشرقية لمخيم جنين”.
بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمه “نقلت شهيدين من داخل منزل محاصر في المخيم، إلى المستشفى”.
وأكد الهلال الأحمر أن “الجيش أخلى سبيل طاقم تابع له كان محاصرا داخل منزل في مخيم جنين، وفيه الشهيدان”.
وفي وقت سابق، قال محافظ جنين، كمال أبو الرب، إن الارتباط الفلسطيني أبلغه "باستشهاد 3 شبان من بلدة قباطية بعد محاصرة منزل وبيت متنقل وقصفهما”، مشيرا إلى “تجريف وتخريب واسع في البنية التحتية والشوارع خلال الاقتحام الإسرائيلي المستمر لمدينة جنين ومخيمها منذ فجر اليوم”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن “قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، تحصن فيه عدد من الشبان، وأطلقت الرصاص الحي باتجاههم”.
وأشارت الوكالة إلى “وصول تعزيزات عسكرية للقرية وإطلاق قذيفة إنيرجا تجاه المنزل”.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين فجرا بمرافقة جرافة ثقيلة قامت بتجريف البنية التحتية.
ووفق شهود عيان فإن “دمارا واسعا لحق بالبنية التحتية والشوارع” داخل مدينة جنين.
اظهار أخبار متعلقة
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.