نددت وزارة
الخارجية
الفلسطينية، الجمعة، بهتافات الإسرائيليين المعادية للعرب، والاعتداء على
رمزية العلم الفلسطيني في العاصمة الهولندية
أمستردام.
وقالت الخارجية
الفلسطينية في بيان: "ندين الهتافات المعادية للعرب، والأعمال الهمجية التي
قام بها جمهور المشجعين لأحد أندية كرة القدم العنصرية الإسرائيلية في العاصمة
الهولندية أمستردام على مدار 3 أيام متواصلة".
وأوضح البيان أن
تلك الأعمال "تضمنت الاعتداء على العلم الفلسطيني، وإنزاله عن بعض الأماكن
التي ترمز إلى دعم الحق الفلسطيني في وجه جرائم الاحتلال والإبادة في قطاع غزة".
ودعت الخارجية
حكومة هولندا إلى التحقيق مع مثيري
الشغب، وحماية الفلسطينيين والعرب من هؤلاء
المستوطنين والجنود الإسرائيليين الذين توجهوا إلى هولندا لنقل أفكارهم العنصرية
وجرائمهم للعواصم الأوروبية، مشددة على رفضها للعنف بكافة أشكاله.
اظهار أخبار متعلقة
وحذرت من تصاعد
الفكر والممارسات العنصرية التي تحاول تمريرها هذه المجموعات العنصرية، وهو ما
يشكل عداء للهوية والرمزية الفلسطينية.
ودعت جهات
الاختصاص إلى رفض تلك الأفكار ومواجهتها.
وأوقفت الشرطة
الهولندية 57 شخصا على خلفية توترات وأعمال شغب بالعاصمة أمستردام فجرتها هتافات
عنصرية لمشجعي فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم ضد العرب خلال لقائه
الخميس ضد أياكس الهولندي.
وذكرت الشرطة أن
توقيف الأشخاص جاء بتهم "حيازة واستخدام ألعاب نارية وإخلال بالنظام
العام"، وفقا لمراسل الأناضول.
وبعد المباراة
التي انتهت بنتيجة 5-0 لصالح أياكس، وقعت توترات فجرتها هتافات عنصرية ونابية
أطلقها مشجعو "مكابي تل أبيب" ضد فلسطين والعرب، وفوضى وتخريب واعتداء
على العلم الفلسطيني وتمزيقه بأمستردام.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق
الجمعة، أفادت القناة 12 العبرية، بأن توترا تصاعد بين مشجعي "مكابي
تل أبيب" ومتضامنين مع فلسطين بعد أن قام مشجعو الفريق الإسرائيلي بإنزال
العلم الفلسطيني من على أحد المباني وتمزيقه واستفزاز سائقي سيارات الأجرة
الهولنديين من أصل عربي.
فيما أظهرت
مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي قيام عدد كبير من المشجعين
الإسرائيليين بترديد شعارات معادية للعرب وفلسطين.
وبدعم أمريكي يرتكب
الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من
146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود،
وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث
الإنسانية بالعالم.
وخلال عام من
الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع، رفع عالم الرياضة صوته ضد الظلم
الممارس على الفلسطينيين إذ أعربت أندية ورياضيون مشهورون عالميا ورابطات مشجعين
عن استيائهم ورفضهم لممارسات إسرائيل.