سياسة عربية

مدير مستشفى كمال عدوان: الجرحى يفقدون حياتهم في بيت لاهيا لانعدام الإسعاف

مسعفون ينقلون جثمان أحد الشهداء نتيجة مجازر الاحتلال- الأناضول
مسعفون ينقلون جثمان أحد الشهداء نتيجة مجازر الاحتلال- الأناضول
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية، إن الجرحى يفقدون حياتهم في بلدة بيت لاهيا، لانعدام المستلزمات الطبية والأطباء المتخصصين بسبب الإبادة التي يقوم بها الاحتلال بحق السكان.

وأوضح أبو صفية في مقطع مصور نشرته وزارة الصحة بغزة: "الوضع كارثي شمال غزة، الحصار مستمر، ومع كل يوم يتزايد عدد الجرحى الذين يتحولون إلى شهداء بسبب نقص الإمكانيات، وعدم وجود وفود طبية جراحية متخصصة".

وأضاف أن "الحصار على شمال غزة قاتل، إذ يمنع دخول الماء والطعام والدواء ومساعدات طبية".

وتابع: "المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانيات في ظل اعتقال الجيش الإسرائيلي كوادر طبية متخصصة وشح المستلزمات الصحية".

وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، انسحب جيش الاحتلال من مستشفى كمال عدوان مخلفا شهداء فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه، فضلا عن اعتقال كافة الطواقم الطبية والتمريضية من المستشفى إلى مكان مجهول، إثر اقتحامه نحو 24 ساعة.

وناشد أبو صفية دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان بـ"الوقوف إلى جانب المنظومة الصحية في غزة، والعمل على إدخال الوفود والمستلزمات الطبية لتقديم الخدمات في ظل استمرار الإبادة".

اظهار أخبار متعلقة



إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين إلى "43 ألفا و508 شهداء" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

جاء ذلك في تقرير الوزارة الإحصائي لضحايا العدوان المستمر منذ 399 يوما على قطاع غزة الذي خلف أيضا أكثر من مئة ألف مصاب.

وأفاد التقرير بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43 ألفا و508 شهداء، و102 ألف و684 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023".

وأوضحت الوزارة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و123 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وذكرت أن "عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
التعليقات (0)