سياسة دولية

السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران وتدعو إلى "ضبط النفس"

الاحتلال شن هجمات على مواقع مختلفة من الأراضي الإيرانية- الأناضول
الاحتلال شن هجمات على مواقع مختلفة من الأراضي الإيرانية- الأناضول
أدانت المملكة العربية السعودية، السبت، الهجوم الإسرائيلي على مواقع في إيران ردا على الهجوم الإيراني الأخير على "إسرائيل"، محذرة من مغبة استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة "تعرب عن إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يعد انتهاكا لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية".


وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن السعودية "تؤكد على موقفها الثابت في رفضها لاستمرار التصعيد في المنطقة وتوسع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها".

وحثت الخارجية السعودية، "كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد"، محذرة من عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة.

ودعت السعودية "المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة إلى الاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه خفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة"، وفقا للبيان.

اظهار أخبار متعلقة


وفجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن بدء هجومه الانتقامي على إيران من خلال استهداف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية "بشكل موجه بدقة".

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم، إن "إسرائيل" استهدفت إيران بثلاث موجات من الضربات، حيث استهدفت الموجات الأولى من الضربات الإسرائيلية نظام الدفاع الجوي لإيران.

وفي حين أعلن جيش الاحتلال عن انتهاء هجومه بعد ساعات قليلة من انطلاقه، قالت إيران إن دفاعاتها الجوية نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع.

وبحسب الدفاع الجوي الإيراني، فإن الهجمات الإسرائيلية ضربت أهدافا في العاصمة طهران ومدينتي خوزستان وإيلام.

وعلى مدار ما يقرب من ثلاثة أسابيع، ترقب العالم الهجوم الإسرائيلي الانتقامي على إيران خاصة أن الاحتلال توعد على لسان كبار مسؤوليه بهجوم كبير على الجمهورية الإسلامية ردا على هجومها الصاروخي الأخير.

اظهار أخبار متعلقة


ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا على الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.
التعليقات (0)

خبر عاجل