سياسة دولية

نواب أمريكيون يطالبون بايدن بالضغط على الاحتلال للسماح بدخول الصحفيين إلى غزة

الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر مروعة بحق الصحفيين في قطاع غزة- جيتي
الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر مروعة بحق الصحفيين في قطاع غزة- جيتي
طالب عشرات الأعضاء في مجلس النواب الأمريكي، الرئيس جو بايدن بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بدخول وسائل الإعلام إلى قطاع غزة "دون عوائق"، وذلك على وقع استمرار العدوان الوحشي على القطاع المحاصر للعام الثاني على التوالي.

وأرسل 64 نائبا أمريكيا في مقدمتهم النائب الديمقراطي جيمس ماكغورن، الاثنين، رسالة إلى بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، أعربوا فيها عن قلقهم إزاء القيود الإسرائيلية المفروضة على وصول وسائل الإعلام إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

وشدد النواب الأمريكيون في رسالتهم على تسبب القيود الإسرائيلية بصعوبات خطيرة في الحصول على معلومات دقيقة من غزة، مشيرا إلى أن الأخبار المحدودة القادمة من القطاع المحاصر "تدفع للشكوك".

اظهار أخبار متعلقة



ولفتوا إلى أنه "في الوقت الذي أصبحت فيه المعلومات الموثوقة أكثر أهمية من أي وقت مضى، فإن القيود المفروضة تضر بحرية الصحافة"، مشددين على ضرورة الضغط من أجل "'توفير وصول وسائل الإعلام دون عوائق".

ومنذ بدء عدوانه على قطاع غزة قبل أكثر من عام، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية عبر تعمد استهداف مواقعهم ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها أمام العالم.

ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن حصيلة الشهداء الصحفيين وصلت 176 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.

اظهار أخبار متعلقة


وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا وتكرارا من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية في قطاع غزة، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.

ولليوم الـ382 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
التعليقات (0)