استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات، في غارة إسرائيلية على حي الجناح في بيروت بالقرب من مستشفى الحريري الرئيسي بالعاصمة، وفق وكالة رويترز، نقلا عن مصدر أمني.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر بمستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، أن ضربة استهدفت مكانا قريبا من المستشفى في وقت متأخر الاثنين، فيما يبدو موقف السيارات الخاص بالمستشفى.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الاثنين، إن "إسرائيل لن تضرب مستشفى الساحل
اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت"، على الرغم من مزاعم بأن حزب الله يستخدمه لإخفاء الأموال تحته.
وأضاف: "القوات الجوية الإسرائيلية تراقب المجمع، كما ترون. ومع ذلك، لن نضرب المستشفى نفسه".
وقال الجيش إن حزب الله يخفي نقودا وذهبا بمئات الملايين من الدولارات في مخبأ أسفل المستشفى.
وفي تصريح بثه التلفزيون، ذكر هاغاري أن حسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله، والذي اغتالته إسرائيل الشهر الماضي، هو الذي بنى المخبأ المصمم للإقامة لفترات طويلة.
من جانبه، قال مدير المستشفى، فادي علامة، إن المستشفى يجري إخلاؤه بعد مزاعم إسرائيلية بوجود مخبأ أموال لـ”حزب الله” أسفله.
ونفى علامة هذا الادعاء، داعيا الجيش اللبناني لتفقد الموقع.
اظهار أخبار متعلقة
كما استهدفت غارة إسرائيلية ضاحية بيروت الجنوبية مساء الاثنين، على ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، بعيد تحذيرات إسرائيلية جديدة بإخلاء مبان في أحياء مختلفة في المنطقة تمهيدا لقصفها.
وأفادت الوكالة بحصول "غارة شنها طيران العدو الإسرائيلي على منطقة الأوزاعي" في الضاحية الجنوبية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يستهدف فيها هذا الحي منذ بدء التصعيد.