أكد القيادي في حركة
حماس أسامة حمدان، أن "اليوم التالي" للحرب هو مصطلح
إسرائيلي هدفه التضليل وتشكيل إدارة تابعة له، موضحا: "نسعى لتشكيل إدارة انتقالية من حكومة وفاق وطني أو لجنة لإدارة الوضع".
وقال حمدان إن الحل سيكون في "استعادة
الفلسطينيين حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة"، مشددا على أن ما يجري في شمال قطاع غزة هو عملية إبادة، بحسب تصريحات أدلى بها لقناة "الجزيرة".
وأضاف أن "قرار العدو هو حصار جباليا لمدة طويلة لإنهاك الناس بالجوع والعطش، وما يجري هناك جريمة ضد الإنسانية".
اظهار أخبار متعلقة
وبين أن "العدو منع دخول المواد الغذائية إلى الشمال منذ عشرة أيام.. وهو لا يستهدف غزة وحدها ويسعى لتهجير مليوني فلسطيني".
وذكر أن "العدو حاول التقدم لكن المقاومة تصدت له بشراسة، هو لا يواجه المقاومين لكن يحاول قتل الشعب والمدنيين تحت عنوان مواجهة المقاومة التي يعجز ويفشل في كسرها".
ولليوم السابع على التوالي يشن جيش الاحتلال هجوما بريا على شمال قطاع غزة، يتركز في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.
والأحد، أعلن الجيش بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ أيار/ مايو الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
والاثنين، أنذر جيش الاحتلال الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا والتوجه جنوبا، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك، معتبرة إياه خداعا وكذبا.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.