عراقجي: الشرق الأوسط قابل للانفجار.. "هدف إسرائيل جر الجميع لحرب شاملة" (شاهد)
لندن- عربي2126-Sep-2401:26 AM
0
شارك
عراقجي اتهم الاحتلال بمحاولة جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة- إكس
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الوضع في الشرق الأوسط قابل للانفجار.
وأضاف عراقجي أمام مجلس الأمن، أن "هدف الكيان الإسرائيلي جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة"، مبينا أن العدوان المستمر في لبنان يتغذى على فشل المجتمع الدولي.
وأوضح، أن النسخة الجديدة من الإرهاب الإسرائيلي في لبنان يجب أن تدان بشكل لا يقبل اللبس، مشيرا إلى أن الكيان يمارس تكتيكا مدروسا لإجبار الشعب اللبناني على النزوح من أرضه.
إظهار أخبار متعلقة
وأوضح، أن العدوان المستمر في لبنان يتغذى على فشل المجتمع الدولي. مضيفا أن إسرائيل كيان إرهابي حقيقي لا يقيم قيمة للسلم وحقوق الإنسان.
وفي وقت سابق، قال عراقجي؛ إن على مجلس الأمن التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي، وفرض وقف إطلاق نار فوري.
وأضاف، أن طهران أظهرت قدرا هائلا من الصبر وضبط النفس من أجل السلام والاستقرار الإقليميين.
وأوضح، أن الطريق إلى خفض التصعيد واضح، وعلى إسرائيل أن توقف هجماتها على غزة ولبنان فورا.
والأربعاء، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان؛ إن "ما تفعله إسرائيل في المنطقة يمثل إبادة جماعية، والدول الأوروبية والولايات المتحدة للأسف لا تزال تدافع عن هذه الجرائم".
وأضاف في مقابلة تلفزيونية، أن "دولة الاحتلال تأمل في توسيع الحرب في الشرق الأوسط من أجل الاستمرار في البقاء"، مبينا أن "الاحتلال لم يستطع تحقيق أهدافه في غزة، ولم يقدر على تدمير حماس".
وأوضح بزشكيان، أن "الهدف الوحيد الذي حققه الاحتلال، هو تدمير مدينة بأكملها، ومنع وصول الإمدادات الإنسانية".
وأكد الرئيس الإيراني أن على الدول الإسلامية أن تظهر ردا منسقا؛ لأن إسرائيل ستفعل في لبنان ما فعلته بغزة، مضيفا أن "الاحتلال لن يمتلك الشجاعة لمواصلة أفعاله إذا رفعنا أصواتنا جميعا بشكل موحد".
وأشار إلى أن إيران لا تسعى للمعركة مع أي طرف، كما أنها ملتزمة بالاتفاق النووي الذي وقعته والتزمت به.
إظهار أخبار متعلقة
وأوضح بزشكيان، أن "الأسلحة والصواريخ التي طورناها هي للدفاع عن النفس، في حال تعرضنا لهجوم من دولة الاحتلال".
وأردف بأنه "ليس لدينا مشكلة بشأن الحوار مع الولايات المتحدة، لكنها لم تف بما التزمت به".
وأشار إلى أن طهران لا تلمس حاليا حسن نية من الجانب الأمريكي بشأن الحوار، وهذا ما حدث في الاتفاق النووي.