نشر
حزب الله تفاصيل عن صاروخ "
قادر1" الذي أطلقه الأربعاء، باتجاه موقع لجهاز الموساد الإسرائيلي في مدينة
تل أبيب وسط دولة
الاحتلال.
ونشر الحزب صورا للصاروخ، وقال إنه دقيق للغاية في إصابة الأهداف وقادر على المناورة في الجو، وذو قدرة تدميرية عالية، كونه يحمل رأسا متفجرا كبيرا.
وقال الحزب إن طول الصاروخ يبلغ 7 أمتار و665 سنتمترا، ويبلغ قطره 60.2 سنتيمترا، فيما يبلغ وزنه حوالي 2 طن و870 كيلوغراما، ومداه 190 كيلو مترا، أي أن بإمكانه الوصول إلى أجزاء واسعة من فلسطين المحتلة.
اظهار أخبار متعلقة
ولفت الحزب في تسجيل مصور للصاروخ نشره، الأربعاء، أن زنة الرأس المتفجر تبلغ 500 كيلوغرام، ما يعني أنه يمتاز بقدرة تدميرية عالية.
وزعمت قوات الاحتلال أن الدفاعات الجوية تصدت للصاروخ وأسقطته قبل أن يصل إلى الهدف، دون أن تقدم دليلا على ذلك.
وفي وقت سابق من صباح الأربعاء، قال الحزب في بيان عبر "تليغرام"، إنه "أطلق عند الساعة السادسة والنصف من صباح الأربعاء صاروخا باليستيا من نوع قادر 1، مستهدفا مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب".
وأضاف أن هذا "المقر هو المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي" في أنحاء لبنان قبل أيام.
وأشار إلى أن توقيت إطلاق الصاروخ هو نفس توقيت عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها فصائل فلسطينية في غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حين هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع.
ولفت الحزب إلى أن هذا الهجوم يأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".
اظهار أخبار متعلقة
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن منطقة "تل أبيب" الكبرى تعرضت لقصف صاروخي من لبنان للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات مع "حزب الله" في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأفادت إذاعة الجيش بأن "قذيفة صاروخية واحدة تم إطلاقها من لبنان على منطقتي غوش دان وشارون وسط دولة الاحتلال وأنه تم اعتراضها".
وأضافت أنه "لأول مرة منذ بداية الحرب تتعرض غوش دان لإطلاق نار من لبنان"، لافتة إلى أنه سبق اعتراض القذيفة إطلاق صفارات الإنذار.
وكان مدى صواريخ حزب الله في هجماته ضد الأهداف الإسرائيلية وصل في الأيام الأخيرة إلى مدن صفد وعكا وحيفا التي تبعد عن الحدود اللبنانية بمسافات تتراوح بين 20 و60 كم.
ويشن جيش الاحتلال منذ صباح الاثنين، هجوما هو "الأعنف والأوسع" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.