نشرت السيدة الأولى السابقة،
ميلانيا ترامب، مقطع فيديو الأربعاء الماضي تدافع فيه عن عملها كعارضة تعري، وذلك أثناء الترويج لكتابها الجديد.
وقالت في الفيديو الذي نشرته على منصة "إكس": "لماذا أفتخر بعملي كعارضة متعرية؟"، مجيبة بالقول: "يجب أن نكرم أجسادنا ونحتضن التقليد الخالد المتمثل في استخدام الفن كوسيلة قوية للتعبير عن الذات".
من المقرر أن يُصدر كتاب ميلانيا ترامب، بعنوان "ميلانيا"، في الأول من تشرين الأول/أكتوبر القادم، وهو متاح للطلب المسبق على موقع أمازون بسعر 30 دولارًا.
حتى الآن، لم يُعلن بعد عن ما إذا كانت ستقوم بجولة للترويج لكتابها أو إجراء مقابلات. وقد قامت بالترويج لكتابها بشكل أساسي عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت مقاطع فيديو عن حياتها.
وتُعد ميلانيا موضوعًا للعديد من السير الذاتية والكتب، لكن هذا هو الكتاب الأول الذي تحكي فيه قصتها بنفسها، ولا يزال غير واضح ما إذا كانت قد تعاونت مع مؤلف مشارك في الكتاب.
ظهرت صور ميلانيا ترامب في مسيرتها كعارضة أزياء، عندما كانت تُعرف باسم ميلانيا كنوس، خلال انتخابات عام 2016، التي كانت المرة الأولى التي يترشح فيها دونالد ترامب للرئاسة. وهذه الصور أثارت اهتمامًا كبيرًا وأصبحت جزءًا من النقاشات حول حياتها المهنية وخلفيتها.
في عام 2000، نشرت مجلة GQ البريطانية صورًا لميلانيا ترامب بأشكال مختلفة، والتُقطت على متن طائرة دونالد ترامب الخاصة. وفي ذلك الوقت، لم تكن ميلانيا متزوجة من ترامب، بل كانت تربطهما علاقة، وقد سمح لها باستخدام طائرته للتصوير لتعزيز مسيرتها في عرض الأزياء. وتُعتبر ميلانيا السيدة الأولى الوحيدة التي عُرفت بأنها ظهرت عارية للنشر.
وأوضح أنطوان فيرجلاس، المصور الفرنسي الذي قام بالتقاط الصور، لشبكة إيه بي سي نيوز خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، أنه رفض "عشرات الآلاف من الدولارات" لترخيص صور ميلانيا لمجلات أخرى.
وأكد المصور أن ميلانيا ترامب أصرت على عدم وجود "عري كامل" في الصور التي استخدمتها مجلة GQ. مشيرًا إلى أنها لم تكن من النوع الذي يذهب إلى النوادي الليلية كثيرًا.
اظهار أخبار متعلقة
قبل زواجها من دونالد ترامب، ظهرت ميلانيا عارية في صورة نشرتها مجلة فرنسية للبالغين عام 1995. وخلال الحملة الرئاسية لعام 2016، نشرت صحيفة نيويورك بوست هذه الصور، حيث دافع ترامب وحملته عنها.
وقال ترامب إن ميلانيا كانت من بين أنجح عارضات الأزياء، حيث قامت بالعديد من جلسات التصوير، بما في ذلك لأغلفة المجلات الشهيرة. وأوضح أن الصورة التي تم نشرها التقطت لمجلة أوروبية قبل معرفته بها، مشيرًا إلى أن مثل هذه الصور تُعتبر عصرية وشائعة في أوروبا.