سياسة دولية

المرأة الغامضة بقضية أجهزة الاتصال المتفجرة تحت حماية المخابرات المجرية

لجنة الأمن القومي بالبرلمان المجري ستجتمع في 26 أيلول/سبتمبر لمناقشة القضية- إكس
لجنة الأمن القومي بالبرلمان المجري ستجتمع في 26 أيلول/سبتمبر لمناقشة القضية- إكس
كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن المرأة التي ارتبطت شركتها بآلاف أجهزة الاستدعاء التي انفجرت في لبنان وسوريا هذا الأسبوع، موجودة تحت حماية المخابرات المجرية، بحسب ما قالته والدتها للوكالة.

وبينت الوكالة، أن كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو لم تظهر علنا منذ الهجوم المتزامن الدامي الذي استهدف حزب الله يوم الثلاثاء، وهي مدرجة كرئيسة تنفيذية لشركة BAC Consulting ومقرها بودابست، التي قال صاحب العلامة التجارية التايوانية لأجهزة الاستدعاء؛ إنها كانت مسؤولة عن تصنيع الأجهزة.

وقالت والدتها، بياتريكس بارسوني-أرسيدياكونو للوكالة؛ إن ابنتها تلقت تهديدات غير محددة، و"هي حاليا في مكان آمن تحميه المخابرات المجرية".

وأضافت: "نصحتها المخابرات المجرية بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام".

إظهار أخبار متعلقة



وخضعت شركة كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو للتدقيق بعد أن قالت شركة جولد أبولو، وهي شركة تايوانية؛ إنها أذنت لشركة بي إيه سي للاستشارات باستخدام اسمها على أجهزة الاستدعاء التي استخدمت في الهجوم الأول، لكن الشركة المجرية كانت مسؤولة عن التصنيع والتصميم.

والأربعاء الماضي، قال متحدث باسم الحكومة المجرية؛ إن أجهزة الاستدعاء التي تم تسليمها إلى حزب الله لم تكن أبدا في المجر، وأن شركة BAC Consulting عملت فقط كوسيط.

وبحسب موقع "أي يو أوبزيرفر" ومقره بروكسل، شاركت أرسيدياكونو في توريد أجهزة الاتصالات المتفجرة إلى لبنان، وترددت ادعاءات بأنها تعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد".

وذكر الموقع أن أرسيدياكونو عملت "خبيرة متعاونة" في الوكالة التنفيذية الأوروبية للتعليم والثقافة، التابعة لمفوضية الاتحاد الأوروبي بين عامي 2021 و2023.

من جانبها، أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بيان، أن كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو ليست موظفة دائمة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

إظهار أخبار متعلقة



واعترفت أرسيدياكونو، في تصريحها لقناة "إن بي سي" الأمريكية، بأنها عملت لدى شركة (بي أي سي كونسلتنغ) المجرية، التي تبين أنها باعت أجهزة الاتصالات المتفجرة في لبنان، وأنها كانت "وسيطة" في توريد هذه الأجهزة.

من جانبه، قال رئيس البرلمان المجري زولتان كوفاكس؛ إن الأجهزة المعنية لم تكن قط في المجر.

وأوضحت لجنة الأمن القومي بالبرلمان المجري، أنها ستجتمع في 26  أيلول/ سبتمبر لمناقشة هذه القضية.
التعليقات (0)