سياسة عربية

السفير السعودي في بريطانيا يعلق على تفجيرات لبنان.. ما علاقة حرب 1973؟

تحذيرات من عدة أطراف دولية من اندلاع حرب شاملة بسبب تصعيد الاحتلال في لبنان- إكس
تحذيرات من عدة أطراف دولية من اندلاع حرب شاملة بسبب تصعيد الاحتلال في لبنان- إكس
قال سفير السعودية في بريطانيا، خالد بن بندر، في مقابلة على قناة سكاي نيوز تعليقا على تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان؛ إن من الضروري النظر في الأمر مع توافر المعلومات، حيث لا يزال الحكم مبكرا على الحادث.

وردا على سؤال ما إذا كان الأمير قلقا من الأوضاع في المنطقة؟ أجاب بن بندر، "بلا شك، وإذا لم أكن كذلك لكنت ساذجا، الصراع الذي يتوسع إلى ما بعد المكان الذي يوجد فيه ويتوسع للمنطقة ويتوسع للعالم، هذا سيناريو لا يريد أحد رؤيته.."

وأوضح، أن "الوضع في الشرق الأوسط يزداد سوءا، وأعتقد أننا أقرب إلى ما كنا عليه في الحرب الإقليمية 1973".

وتابع: "أوضحنا أنه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل دون حل القضية الفلسطينية، والحل هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

وأضاف: "لا نملك قدرة كافية لوضع ضغط من شأنه أن يبقي هذا في الصندوق إذا ما خرج خارج الصندوق، وأعتقد أن هذا هو السيناريو الأسوأ، ولكن حقيقة أن هذا سيناريو ممكن، يعني هذا أن علينا التركيز أكثر على إيقافه ومنع حدوثه؛ لأن حربا عالمية ليس أمرا يريد أحد منا أن تحدث، لدينا صراعات كافية في العالم ولسنا بحاجة للإضافة عليها".



إظهار أخبار متعلقة


والخميس، أعلنت السلطات اللبنانية، ارتفاع حصيلة شهداء تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية "أيكوم" إلى 25 شهيدا، ما يرفع العدد الإجمالي منذ تفجيرات أجهزة "بيجر" الثلاثاء إلى 37.

 والأربعاء، انفجرت أجهزة من نوع "أيكوم" في أنحاء لبنان، وأعلنت وزارة الصحة لاحقا استشهاد 20 شخصا، وذلك غداة استشهاد 12 بينهم طفلان في انفجار آلاف من أجهزة "بيجر".

 وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي الخميس؛ إن عدد ضحايا انفجارات أجهزة "أيكوم" الأربعاء ارتفع إلى 25 قتيلا و608 جرحى، بينهم 61 بحالة حرجة "في العناية الفائقة".

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الأجهزة التي انفجرت في لبنان، مصدرها شركة وهمية أنشأها الموساد الإسرائيلي؛ بهدف تصدير أجهزة البيجر إلى حزب الله، بعد زرع المتفجرات فيها.

إظهار أخبار متعلقة



ونفت الشركة التايوانية التي تحمل الأجهزة اسمها، أن تكون صدرت الأجهزة من تايوان، قائلة؛ إنها من صنع شركة "بي.إيه.سي كونسلتنغ" المجرية، التي تملك حقوق التصنيع.

لكن من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية للشركة المجرية كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو، في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي الأمريكية، العمل مع شركة غولد أبولو، لكنّها نفت أن يكون لها دخل في التصنيع.

وقالت: "لا أُصنّع أجهزة النداء. أنا مجرّد وسيط. أنتم مخطئون".
التعليقات (0)