سياسة عربية

15 وسيلة إعلام ألمانية تطالب مصر والاحتلال بالسماح لها بدخول قطاع غزة

يمنع الاحتلال الإسرائيلي وسائل الإعلام من التغطية في قطاع غزة منذ الحرب - الأناضول
يمنع الاحتلال الإسرائيلي وسائل الإعلام من التغطية في قطاع غزة منذ الحرب - الأناضول
طالبت وسائل الإعلام الألمانية الكبرى الثلاثاء الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لها بالدخول إلى قطاع غزة لتغطية حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد القطاع، مشيرة إلى أن "استبعاد وسائل الإعلام الدولية بشكل شبه كامل يعد سابقة غير معهودة في التاريخ الحديث".

وجاء في رسالة مفتوحة من رؤساء تحرير نحو 15 وسيلة إعلامية، تشمل صحفًا وإذاعات وتلفزيونات ووكالات أنباء: "بعد مرور عام على الحرب، نطالب الحكومة الإسرائيلية بالسماح لنا بالدخول إلى قطاع غزة".

كما ناشدت الرسالة مصر السماح للصحفيين بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي. وأكدت وسائل الإعلام الألمانية أن "من يمنع التغطية الإعلامية المستقلة لهذه الحرب يضر بمصداقيته".

وأشارت إلى أن الرسالة، التي تم توجيهها إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، سُلّمت يوم الإثنين.

ويذكر أن صحيفة هآرتس العبرية٬ حثّت إسرائيل على السماح للصحفيين الأجانب بدخول قطاع غزة لتغطية الحرب بصفة مستقلة، متسائلة عما تخشاه إسرائيل من منع الإعلام الدولي من نقل الأحداث مباشرة من الميدان، وليس برفقة الجيش.

وفي افتتاحية بعنوان "لماذا تخشى إسرائيل دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة؟ ما الذي تخفيه؟"، أشارت الصحيفة إلى أن الأسباب التي قدّمتها الحكومة الإسرائيلية لمنع دخول الصحفيين منذ اندلاع الحرب قبل 11 شهرًا لم تعد قائمة، مؤكدة أن الوقت قد حان للسماح بالتغطية الإعلامية المناسبة في غزة.

وأوضحت أن دخول أي مراسل أجنبي إلى القطاع أصبح مستحيلاً دون إذن رسمي إسرائيلي، خاصة بعد تشديد الحصار والسيطرة على معبر رفح.

وأكدت هآرتس أن منع الصحفيين الأجانب من العمل بحرية، باستثناء مرافقة الجيش الإسرائيلي، يقوّض الحق في التغطية المستقلة، ويحدّ من حق الإسرائيليين والعالم في معرفة حقيقة ما يحدث في القطاع.

اظهار أخبار متعلقة


ولفتت إلى أن مكان الصحفي الطبيعي هو الميدان، حيث يتواصل مع المشاهدين مباشرة، بدلاً من الاعتماد على المتحدثين الرسميين لنقل أجواء الحرب.

كما شددت الصحيفة على أن التغطية الميدانية المباشرة لا تُضاهى بتغطية من طرف ثالث أو عبر تحليلات تعتمد على تسجيلات الفيديو أو الصور.
التعليقات (0)