نقلت صحيفة "هآرتس" عن دبلوماسي غربي مطلع قوله، إن "
حماس شددت موقفها من عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل بسبب مواقف نتنياهو الأخيرة".
وأضاف أن "رفض نتنياهو الانسحاب من محور فيلادلفيا دفع حماس لتشديد موقفها من الصفقة".
وتابع، "شعرنا طوال آب/ أغسطس أن خطر الحرب مرتفع للغاية، وحاولنا ترويج صفقة الرهائن لمنع ذلك"، مبينا أن "الدول الغربية تؤيد إجراءات إسرائيل ضد
حزب الله، لكن عواقب حرب واسعة يجب أخذها بعين الاعتبار".
وأشار إلى أن "واشنطن أبدت مخاوف من أن يدفع فشل إبرام صفقة مع حماس إسرائيل إلى شن حرب على حزب الله".
وبحسب الدبلوماسي، فقد "حذرت الإدارة الأمريكية إسرائيل من المبادرة لتصعيد واسع وحرب شاملة مع لبنان".
وسبق، أن نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الثلاثاء، التصريحات التي تحدثت عن تغيير شروطها التفاوضية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع
غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى مع
الاحتلال.
اظهار أخبار متعلقة
جاء ذلك بعد اتهامات وجهها منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، للحركة بتغيير بعض شروطها لوقف إطلاق النار.
وقال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، في تصريحات صحفية، إن "اتهام كيربي لحماس بأنها غيّرت بعض شروطها بشأن وقف إطلاق النار لا أساس له من الصحة".
وأضاف الرشق أن "مزاعم كيربي بأن حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار، تماهٍ فاضح مع الموقف الإسرائيلي".
وشدد على أن "إدارة بايدن العاجزة عن الضغط على نتنياهو، تعتبر أن إلقاء اللوم على حماس أقل كلفة في ظل الانتخابات الأمريكية"، مضيفا أن "العالم يعرف أن نتنياهو هو من أضاف شروطاً ومطالب جديدة، وليست حماس".
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، صرّح كيربي بأن
الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرا أن "حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى مثل هذا الاتفاق".
وأشار إلى أن واشنطن لا تحاول لي ذراع بريطانيا بشأن قرار وقف تقديم الأسلحة لإسرائيلي، لكنها تحاول تغيير موقفها.