أكد
الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، نيته معاقبة
إيران، بسبب زعم نقل
صواريخ باليستية إلى
روسيا التي تشن عملية عسكرية واسعة في أوكرانيا، رغم نفي
طهران المتكرر.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، الثلاثاء إن نقل صواريخ إيرانية إلى روسيا يمثل مزيدا من التصعيد العسكري وينتهك القانون الدولي، وإن الاتحاد سيرد على ذلك بقوة.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن إيران تعتبر التقارير عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا "دعاية قبيحة" لإخفاء الدعم العسكري الغربي لإسرائيل.
جاء ذلك بعد أن قالت قوى غربية إنها ستطبق
عقوبات جديدة على طهران بسبب إرسالها صواريخ إلى روسيا.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت بريطانيا الثلاثاء إنها بدأت في إنهاء "جميع الخدمات الجوية المباشرة بين المملكة المتحدة وإيران" كجزء من العقوبات الجديدة على طهران لتزويد روسيا بصواريخ لاستخدامها في أوكرانيا.
وقالت وزيرة النقل البريطانية لويز هاي، بعد وقت قصير من الإعلان عن العقوبات: "سنستمر في استخدام كل وسيلة تحت تصرفنا للضغط على إيران لإنهاء دعمها للغزو غير القانوني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولهذا السبب بدأنا في إنهاء جميع الخدمات الجوية المباشرة بين المملكة المتحدة وإيران".
الاثنين، نفى مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني، التقارير التي تحدثت عن نقل بلاده صواريخ إلى روسيا، ما أثار مخاوف غربية من احتمالية استخدامها في الحرب مع أوكرانيا.
ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن العميد فضل الله نوذري نائب قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، أنه "لم يتم إرسال أي صواريخ إلى روسيا، وهذا الادعاء هو نوع من الحرب النفسية".
وشدد المسؤول الإيراني الكبير على أن "طهران ليست مؤيدة لأي من طرفي الصراع بين روسيا وأوكرانيا".
ونشرت شبكة سي.إن.إن وصحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي، تقارير نقلا عن مصادر لم تحددها أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.
من جهة أخرى، وصف الاتحاد الأوروبي الاثنين، المعلومات الواردة في التقريرين الإعلاميين بأنها موثوقة.