أصيب شاب برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي، وآخرون بالاختناق بالغاز السام والمدمع، السبت، خلال اقتحام بلدة بيتونيا غربي رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت العديد من أحياء البلدة ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص، وآخرين بالاختناق.
من جهتها، دعت الأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين" في قتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور إزغي في
الضفة الغربية المحتلة.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أهمية التحقيق في ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها، مشددا على ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف.
اظهار أخبار متعلقة
استشهدت المتضامنة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي، الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وأصيبت إزغي برصاصة في رأسها، خلال تواجدها مع أهالي بيتا في وقفاتهم الاحتجاجية ضد المشروع الاستيطاني الذي يطال بلدتهم.
وطالبت عائلة إزغي بتحقيق مستقل في مقتلها متهمة الجيش الإسرائيلي بقتلها بطريقة "عنيفة".
وقالت عائلة الضحية في بيان"لقد خطفت من حياتنا من دون طائل وبطريقة غير قانونية وعنيفة، من جانب الجيش الإسرائيلي".
وأضافت أن "عائشة نور المواطنة الأمريكية كانت تدافع بسلام عن العدالة عندما قتلت برصاصة تظهر مشاهد مصورة أنها صدرت عن مطلق نار من الجيش الإسرائيلي".
وفي سياق مشابه، كانت قوات الاحتلال قد انسحبت من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية بعد 10 أيام من تنفيذ عملية عسكرية عنيفة ومتواصلة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وخلفت دمارا واسعا في البنية التحتية.
واستشهد 21 فلسطينيا، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان الاحتلال على محافظة جنين، بحسب وكالة "وفا".